البوصلة..

 47 عاما على ذكرى يوم الأرض.. ماذا يحضّر الفلسطينيون؟

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

47 عاما مرت على ذكرى يوم الارض، هذه الذكرى المرتبطة بمصادرة سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من اراضي الفلسطينيين الذين يؤكدون سنويا على تمسكهم بارضهم مهما حاول المحتل قمعهم او ترهيبهم مشددين على ان الاحتلال لن يتمكن يوما من تغيير هويتهم.  

العالم - البوصلة

ربع مليون فلسطيني ادوا صلاة الجمعة بعد يوم من احياء يوم الارض، في تأكيد جديد على رفضهم جميع الاجراءات القسرية التي يفرضها الاحتلال منها قطع الطرق وعرقلة حياة الفلسطينيين. ويأتي يوم الأرض هذا العام والاراضي الفلسطينية في حالة استنفار وغليان، خصوصا في الضفة الغربية والقدس.

ما يجعل كيان الاحتلال امام ازمة وتهديد يصعب عليه حله او تحجيمه خصوصا وان العمليات الفلسطينية باتت تصل الى عمق الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين.

واحياء لذكرى يوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من اذار من كل عام نظمت فصائل العمل الوطني والاسلامي في قطاع غزة مهرجانا مركزيا عند الحدود الشرقية لمدينة غزة على أرض مخيم ملكة بمشاركة واسعة من كافة الأطر الشعبية والرسمية الفلسطينية.

حيث توجه الشباب الثائر نحو الحدود محاولين اجتياز السياج الفاصل للاشتباك مع الاحتلال الذي اطلق عليهم قنابل الغاز والرصاص لتفريقهم

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول يوم الارض وكيف احيى الفلسطينيون هذه المناسبة هذا العام؟ وكيف استقبل الفلسطينيون هذه المناسبة هذا العام وسط التوترات الكبيرة في الضفة والقدس المحتلتين؟ وما الذي اختلف في يوم الأرض هذا العام عن الاعوام السابقة؟

كما يبحث البرنامج في مناسبة يوم الأرض كيف هي في وجدان الفلسطينيين وما هو اثرها على الجيل الجديد؟ واحياء هذه المناسبة كل عام والاعداد الضخمة التي تحييها، هل هي فشل دائم لكيان الاحتلال في سرقة الذاكرة الفلسطينية تدجين الفلسطينيين؟وهل نحن امام مرحلة جديدة من الصراع مع كيان الاحتلال؟ كيف يقرأ وجود ربع مليون فلسطيني في المسجد الاقصى في هذا الوقت الحساس؟

ضيوف هذه الحلقة:

- طارق سلمي المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي من غزة

- خالد عبد المجيد الأمين العالم لجبهة النضال الشعب الفلسطيني دمشق

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي

التفاصيل في الفيديو المرفق ...