شاهد.. ماوراء المشهد الانقسامي في لبنان؟

الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد الكاتب السياسي "غسان جواد" أن لبنان امام ازمة حادة على كل المستويات لهذا يحاول البعض تحويلها الى أزمة كيان تحت عنوان الطائفية.

العالم - استوديو بيروت

وقال "جواد" في حديث لقناة العالم الاخبارية خلال برنامج "استوديو بيروت"، إن لبنان بعيش أزمة حكم وسياسة واقتصاد واجتماع، ويحاول البعض استغلال هذه الأزمة واخذ بمسار الاختلاف الطائفي داخل المجتمع اللبناني من أجل الاصتياد من الماء العكر.

وأضاف، أن المجتمع اللبناني بطبيعته مجتمع غير طائفي لكن النظام اللبناني يخلق نخبة تتحدث لغة طائفية بسبب طبيعة النظام لهذا تشد العصب وتاخذ معها عاطفيا او مصلحيا بعض اللبنانيين الى هذا الخطاب،

وأوضح الكاتب السياسي أن ردة الفعل التي حصلت ازاء التوقيت الزمني كانت ردة فعل سياسية بغلاف رد فعل تجاه التوقيت الصيفي، مشيرا الى أن لبنان يوجد فيه كتلة تصعد وتخفض لغتها المتطرفة.

وبين "جواد" أن الكتلة التي تبث اللغة الطائفية في لبنان تعاني من أفلاس سياسي لانها لا تملك أي انجاز سياسي أو حلول لانقاذ لبنان من الازمة التي يعاني منها.

وأشار الكاتب السياسي الى أن الشعب اللبناني ليس طائفيا هذه اللغة تعبر عن ازمة لدى قائلها وهذا يشير الى افق وواقع سياسي ضيق يؤدي الى اللغة العصبية المتوترة التي تطيح بكل القواسم المشتركة بين اللبنانيين ولا تصنع الحل وتصنع التوتر والتهديم والفرقة بينهم اللبنانيين.

هذا والمشهد السياسي اللبناني مفتوح على مصراعيهم على أخطر الانقسامات السياسية في البلاد.

فرض عمودي عميق ومفردات الطائفية باتت يوما في القاموس السياسي اللبناني لكن الاخطر من هذا الانقسام السياسي انه يؤسس لانقسام شعبي بدأت تظهر ملامحه في السنوات الاخيرة.

يستعر عند كل منعطف ياخذ بعدا ثقافيا اجتماعيا يكاد يصل سيطرة لغة اللغاء للشراكة في الوطن.

انتم لا تشبهوننا، ثقافتكم تختلف عن ثقافتنا لكم لبنانكم ولنا لبناننا هذه اللغة التي يحاول البعض الترويج لها في المجتمع اللبناني، ويعمل بعض الاعلام على تكريسها وتعميق الخلافات السطحية لتصبح اختلافات جذرية تؤسس لفك الشراكة للوطن الحواحد.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..