شاهد بالفيديو..

اللبنانيون والفلسطينيون ينددون بقرار التطبيع الأذري مع الاحتلال

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

نددت القوى اللبنانية والفلسطينية بقرار البرلمان في جمهورية آذربيجان افتتاح سفارة في الكيان الاسرائيلي، معتبرة الخطوة بمثابة صك براءة للاحتلال على جرائمه.

العالم - مراسلون

بموقف مستنكر ومندد علق العديد من القوى اللبنانية على قرار البرلمان الاذاري الرامي الى فتح سفارة في كيان الاحتلال الاسرائيلي واصفة هذه الخطوة بالمؤامرة على القضية الفلسطينية وشعبها في ظل تجاوز الاحتلال كل الاعراف الانسانية والدوليه وامعانه بسياسة المجازر والقتل والهدم الذي يمارسها بحق الفلسطينين.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة ابراهيم الموسوي:"أي قرار يمثل نوع من الاعتراف بالكيان الصهيوني المؤقت، هو خيانة لدماء الشهداء وخيانة ليس فقط للعرب والمسلمين بل للانسانية جمعاء. بالتالي أي نوع من الاعتراف من البرلمان الاذاري أو غيره حول قرار فتح سفارة أو الاعتراف بالكيان، سيكون نوع من الخيانة للانسانية جمعاء".

وقال عضو كتلة التمنية والتحرير النائب قاسم هاشم:"في ظل ما يجري في فلسطين وحالات الظلم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وصولاً الی حالة الابادة والتهجير وممارسة كل انواع الظلم هو مدان بكل المعايير الاخلاقية التي يدعي البعض اعتمادها ومنها اذربيجان".

بدورها نددت الفصائل الفلسطينية بقرار باكو واعتبرته بمثابة خنجر في خاصرة القضية الفلسطينة.

وقال ممثل قيادة حركة حماس في الخارج، علي بركة:"ندين ونستنكر استئناف العلاقات بين أذربيجان والكيان الصهيوني ونطالب حكومة اذربيجان بقطع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب، لأن التطبيع مع هذا الكيان الغاصب يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وغطاءاً لجرائم الاحتلال الصهيوني.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سهيل الناطور:"آذربيجان واحد من الامثلة التي كانت مع الفلسطينيين في الفترة السابقة ثم انقلبت الان لتكون مع الاسرائيليين وفي ظروف من أسوء الظروف التي يمارس فيها القمع والاضطهاد والتمييز العنصري".

يشار الى ان علاقات اذربيجان بالكيان الاسرائيلي تعود الى ما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق في اوائل التسعينات وفتح سفارة للكيان في باكو فيما الاخيرة افتتحت مكاتب سياحية وتجارية لها في تل ابيب منذ عشرة اعوام كما وتخطى توريد الاسلحة الاسرائيلية والطائرات المسيرة الى اذربيجان سبعمئة واربعين مليون دولار اميريكي.

قرار مستنكر من كل صاحب قضية وحق، وكل ما من شأنه ان يعطي شرعية للاحتلال الاسرائيلي فهو مرفوض والخيار الوحيد هو البندقية حتی تحرير كامل التراب الفلسطيني.