ما هي القضايا التي ناقشها وزيرا خارجية سوريا ومصر ؟

ما هي القضايا التي ناقشها وزيرا خارجية سوريا ومصر ؟
السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

عقد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد جلسة مباحثات ثنائية مغلقة مع نظيره المصري سامح شكري، أعقبها جلسة مباحثات موسعة شملت الوفدين السوري والمصري، تم خلالها استعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيز العلاقات الأخوية، والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

العالم - سوريا

وأكد الوزير المقداد على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين، شاكراً الوزير المصري على الدعوة لهذه الزيارة وحفاوة الاستقبال، ومعبراً عن سعادته الكبيرة لوجوده بين أهله وإخوته في مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين السوري والمصري.

كما تناول المقداد الإنجازات التي حققها الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، والصعوبات التي يواجهها نتيجة العقوبات الغربية المفروضة عليه، منوها بالجهود والمساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لسوريا، بعد كارثة الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سوريا.

من جانبه أكد الوزير شكري أن بلاده كانت حريصة خلال السنوات الماضية على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، ودعمها في مواجهة مختلف التحديات المتراكمة والمتزايدة، وخاصة بعد الأوضاع الصعبة التي مرت بها بعد الزلزال، إضافة إلى دعمها لكل الجهود الهادفة إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة في سوريا من خلال حوار سوري – سوري للحد من التدخلات الخارجية، مشدداً على حرص بلاده على خروج سوريا منتصرة من هذه الأزمة، وعودتها إلى ممارسة دورها المهم على الساحتين العربية والدولية.

وفي نهاية جلسة المباحثات أكد الجانبان على استمرار التنسيق والحوار بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما يخدم مختلف القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية العرب الأساسية وهي القضية الفلسطينية، حيث أشار الوزير المقداد إلى ما تعانيه من صعوبات ومحاولة للتصفية في ظل الممارسات القمعية للحكومة الصهيونية المتطرفة، وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الممارسات، ومعاناة الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى رحب الجانبان بالإعلان عن التوصل للاتفاق بين السعودية وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معبرين عن أملهما في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.