وأشار البيان الى أن الحزب قد كان يحضر للمعركة النهائية منذ 8 سنوات وأن معسكرات الاحتلال محاطة بما سيحولها إلى ركام، وتحصيناته الجديدة لم يعد لها أي قيمة أمام جهوزية الحزب.
وأشاد البيان بأبناء المقاومة الذين أذاقوا الاحتلال مرارة و هزيمة لم يتذوقها إلا على أيدي أبناء محمد و علي، مؤكداُ على أن تداعيات هزيمته في العراق كانت واضحة في الداخل الأميركي وفي ساحة المواجهة وإسقاط مشروعه الاستعماري الشرق الأوسط الجديد.
وأضاف، "نقول للحكومة و السياسيين عموماً بأننا كنا و ما زلنا نتعامل معهم و مع العملية السياسية على أساس أنهم أفضل من الاحتلال لمباشرتهم لأمور الشعب، ولكن موقفهم من إبقاء الاحتلال أو إخراجه سيكون فيصلاً حقيقياً بيننا و بينهم) لأننا نعتقد جازمين إن الاحتلال وجوداً و بقاء قد أوجب الإسلام الحنيف و المسؤولية الوطنية علينا قتاله لذلك مَن يقبل به أو يسمح ببقاءه فالإسلام يفرق بيننا و بينه و يكون حينها إلى الاحتلال اقرب و بالتالي نعتبره جزءا منهُ في السلم و الحرب".
وختمت الكتائب خطابها للاحتلال بالقول: "انك قد خبرت أكثر من غيرك بأسنا و لعلك أكثر من غيرك إذا تخيلت عن غيك وغرورك تعرف وتدرك مضمون فعل وكلام كتائب حزب الله ، لذا نقول لك إننا ومنذ ثمان سنوات نحضر للمعركة النهائية وقد اعددنا العدة واكتملت جميع مقومات المنازلة لنتوج قصة الكرامة بمعركة فاصلة وحاسمة نريك فيها ما لم يكن في حساباتك وما رأيته خلال السنوات الماضية إلا غيض من فيض".
?