شاهد.. الرئيس التونسي يحسم الجدل بشأن اختفائه

الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين، أنه لا صحة للأنباء المتداولة، التي تتحدث عن تعرضه إلى وعكة صحية، وأنه "لا مجال للحديث عن حالة شغور منصب الرئيس".

العالم - تونس

وقال سعيد، خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، إن "بعض الأطراف تسعى إلى اختلاق الأزمات، ويحاولون اختلاق الأزمات"، مضيفا: "المهم بالنسبة لهم الأزمة وراء الأزمة".

وتابع: "يتحدثون عن حالة شغور في منصب الرئيس.. لقد بلغوا درجات من الجنون لم نشهدها من قبل"، مؤكدا أن "من تحدثوا عن شغور منصب الرئاسة لا يثيرون إلا الازدراء والاحتقار".

وكانت تقارير تونسية، كشفت أن الرئيس التونسي قيس سعيد، سيظهر في أول نشاط رسمي له، مساء اليوم الاثنين، بعد 11 يوما من الغياب.

وأفادت مصادر مطلعة في تصريحات لإذاعة "شمس إف إم" التونسية، أنه من المرجح أن يقوم الرئيس التونسي بهذا النشاط، قبل أذان المغرب.

وطالبت جبهة "الخلاص الوطني" التونسية المعارضة، اليوم الاثنين، الحكومة التونسية بالكشف عن سبب غياب الرئيس قيس سعيد، الذي اختفى عن الظهور الإعلامي منذ بداية شهر رمضان، وسط تقارير عن تدهور حالته الصحية.

وشدد رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي في مؤتمر صحفي، على "ضرورة أن توضح الحكومة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية"، وفق قناة "نسمة" وإذاعة "موزاييك" المحليتين.

وقال الشابي: "بلغنا خبر تعرض رئيس الجمهورية إلى وعكة صحية منذ اليوم الأول ولكن قررنا التريث لأن معركتنا معه سياسية وليست شخصية".

وأضاف: "لكن اليوم بعد أن تناولت وسائل الاعلام الخبر ومع ردة فعل وزير الصحة عند سؤاله عن الموضوع التي زادت الغموض، قررنا الحديث".

ورفض وزير الصحة التونسي علي مرابط، أمس الأحد، الإجابة عن سؤال وجّهه له الصحفيون يتعلق بما يروّج حول صحة رئيس الجمهورية، والتزم بالصمت رغم إلحاح الصحفيين.

وكان آخر نشاط معلن للرئيس التونسي، على صفحة الرئاسة، التي كانت تضج بأخباره، في يوم 23 مارس/آذار الماضي، حيث هاتف وقتها أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتبادل معه التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان.

وغاب سعيد عن اجتماعات حكومية ولقاءات دبلوماسية، وزيارات ميدانية، ما دفع الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي للقول إنه يعاني من انتكاسة صحية دخل على أثرها المستشفى العسكري في العاصمة تونس، دون أن يؤكد أو ينفي أي مصدر حكومي هذه الأنباء.