حكومة نتنياهو.. وتوسيع الشرخ في الكيان المحتل 

الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على إنشاء قوات تسمى الحرس الوطني، وهي قوة مسلحة ستخضع لإشراف وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهي خطوة اعتبرت مفاجئة وغير محسوبة العواقب، ما دفع المعارضة في كيان الاحتلال لتعتبر ان نتنياهو يعمل على انشاء جهاز بلطجة وميليشا خاصة به وبحلفائه ما يشير الى توسع الصدع في كيان الاحتلال.

حاورت قناة العالم ضيف حلقة "البوصلة" الدكتور ناصر معروف امين سر لجنة القدس في حركة حماس في غزة ليجيب عن الاسئلة التالية:

1- في البداية هل تضعنا في ما هي قوة الحرس الوطني الذي يريد بن غفير انشائه؟

2- هذه القوة لمن ستكون تابعة على وجه التحديد؟ وهل سيتداخل عملها مع عمل الاجهزة الامنية الاخرى لكيان الاحتلال وبالتالي يكون هناك ازمة بين هذه التشكيلات؟

3- الداخل الاسرائيلي كيف استقبل مقترح تشكيل هذه الجماعة المسلحة؟

4- في ظل حكومة يمينة متطرفة كيف ترون مستقبل المواجهة مع الاحتلال؟


المحور الثاني: بن غفير ودعوات التصعيد ضد الفلسطينيين

الى ذلك يواصل المتطرف بن غفير، دعواته لاقتحام المسجد الاقصى المبارك لاسيما في فترة الأعياد التلمودية، ما يؤكد بحسب المراقبين أن الفترة المقبلة ستكون مليئة بالمفاجئات خصوصا في ظل التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وذلك في وقت شيّع أهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية الشهيدين الفلسطينيين اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي لدى اقتحامها المدينة.

حاولت العالم الدكتور ابراهيم فضل الشيخ خبير في الشؤون الاسرائيلية من القدس ليجيب عن الاسئلة التالية:

1- دعوات بن غفير المستمرة للتصعيد ضد الفلسطينيين وآخرها كانت الدعوة لاقتحام الاقصى اثناء الاعياد التلمودية وخلال شهر رمضان المبارك؟

2- الاستفزازات في الاقصى هل من الممكن ان تؤدي الى تصعيد ومن ثم حرب قد يدخل فيها قطاع غزة؟

3- هل الداخل الفلسطيني مستعد لاتخاذ خطوات فعالة ضد كيان الاحتلال وتصعيده؟

4- كيف يمكن للفلسطينيين ان يستفادوا من الازمة الراهنة في كيان الاحتلال الاسرائيلي؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..