العالم - إيران
وقال بحريني في ضوء القرار الذي تقدمت به إيسلندا وبريطانيا حول تمديد مهام المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران، بأنه غير مبرر وينم عن قراءات خاطئة وعارية عن الصحة بشأن المستجدات في البلاد، مع تجاهل الإنجازات المتعلقة بحقوق الإنسان وإجراءات الجمهورية الإسلامية للرقي بمستوى حقوق مواطنيها والحفاظ عليها.
ولفت السفير الإيراني إلى أن الدول الداعمة لهذا القرار التي تعدّ من أبرز ناقضي الحقوق الأساسية للشعب الإيراني في ضوء الحظر الذي تفرضه عليها، تعمد إلى استغلال حقوق الإنسان وسيلة لتمرير أجنداتها السياسية.
واستطرد قائلا: إن رسالة الشعب الإيراني إلى بريطانيا وسائر الدول الغربية الداعمة لهذا القرار واضحة جدا، من أن هذا الشعب الأبي بفضل ثورته التي انتصرت عام 1979 يريد أن يكون مستقلا ومتحررا من التبعية إلى القوى الأجنبية وأن يعيش بكرامة وعز.
ولفت إلى أن رؤى الغرب القائمة على استخدام حقوق الإنسان لتمرير أهداف مسيسة، لا تصب في الجهود الهادفة لرفع مستوى حقوق الإنسان وإنما تهدد هذه الحقوق، كما لا تتناغم والحقائق الميدانية والتاريخية وتاريخ إيران الثقافي والحضاري الذي ينطلق من تعاليم ومبادئ إنسانية.