غياب الرئيس التونسي وبرنامج بيغاسوس في واشنطن

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

تناول برنامج "هاشتاغ" في أحدث حلقاته أهم القضايا التي تداولها النشطاء العرب على مواقع التواصل، منها مخاطر الذكاء الاصطناعي وغياب الرئيس التونسي وشراء واشنطن لبرنامج بيغاسوس التجسسي الإٍسرائيلي والإسراف في شهر رمضان.

العالم هاشتاغ

01. لا يختلف اثنان على الأهمية الكبيرة للتكنولوجيا، وتحديدا تكنولوجيا التواصل والإنترنت.. لكن لا بد في المقابل من تحديد مساوئ ومخاطر جدية للتكنولوجيا.

في الآونة الأخيرة بدأ الحديث يكثر حول ما يسمى بالذكاء الاصطناعي وتحديدا تقنية تشات جي بي تي، التي تعنى بالمحادثات مع أجهزة ذكية.

في بلجيكا أقدم شخص على الانتحار بعد محادثات مطولة أودت به إلى الإقتناع بالانتحار.

هذه القضية أثارت آراء مختلقة على مواقع التواصل.. "سليمان" علق هنا: شكله بدأ يتشبه بالإنسان و يصبح شرّيراً كونه شجعه على الانتحار أو كان بمزح معه، و الغريب أيضاً أن الشاب اتبع النصيحه الغبية.

"محمد العسار" بدوره علق: إنتحار بلجيكي بعد ستة أسابيع من محادثة برنامج للذكاء الاصطناعي شجعه على هذه الخطوة تحدثنا عن ذلك في التوقعات والكثير رعب الذكاء الاصطناعي السيطرة على البشر.

وإلى "عبد الغني" الذي كتب: وماذا ينتظرون من برامج لها القدرة على أن توهم مستعملها أنها حقا تفكر في حين أنها فقط تحلل الأحداث من منطلق العقل المضطرب الذي أوجدها ومن دون ذكاء ولا ضمير ولا حتى شعور؟

02. "أين الرئيس التونسي؟" سؤال انتشر على مواقع التواصل وفي الشارع التونسي بعد غياب الرئيس قيس سعيد عن الإعلام لحوالي أسبوعين.

وبالرغم من الحديث عن ظهوره في بث مباشر مع رئيسة الوزراء إلا أن غيابه أثار ردود أفعال مختلفة في هذا السياق.

زحمة تعليقات على مواقع التواصل حول قضية غياب الرئيس قيس سعيد.. لدينا هنا تعليق من "أريج" و فيه: حالة الغموض التي صاحبت اختفاء قيس سعيد عن المشهد السياسي تجعلنا نطرح ألف سؤال. كيف يمكن إدارة دولة بدون رئيس؟ من يحكم تونس؟ من يدون البلاغات عوض عن قيس سعيد ويتخذ الإجراءات بدلا عنه؟ ماهو مستقبل تونس في ظل هذا الغموض؟

"إبراهيم بن عبدالله" بدوره علق: منذ أن استولى على السلطة وهو يعيش في التصريحات الغامضة والمواقف المبهمة والقرارات الملتبسة. فربما أراد أن يعيش نمط جديد من الغموض والإبهام للإثارة الدرامية.

أما "إيمان العربي" فعلقت: المسؤول عن عائلة يتدهور صحيا من صار على غير قيمه فما بالك لمسؤول على شعب بأكمله أمام الله؟!

03. بعد أن روجت الإدارة الأميركية لموقف حازم اتخذته من برامج التجسس الإسرائيلية وتحديدا برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة إن إس أو العبرية، قالت تقارير إن إدارة جو بايدن وافقت على الاستفادة من البرامج التجسسية للشركة الاسرائيلية، وذلك لملاحقة الأهداف التي تحددها أجهزة الاستخبارات في واشنطن.
كثير من الناشطين على مواقع التواصل أشاروا إلى هذه القضية، مثل "آدم" الذي كتب: بعد خمسة أيام فقط من إعلان إدارة بايدن شركة إن إس أو الإسرائيلية، التي أنتجت بيغاسوس، تهديداً للأمن القومي، تم توقيع عقد سري يتيح للحكومة الأميركية الوصول إلى أحد أقوى أسلحة الشركة أي بيغاسوس.

"جيف" أيضا علق حول هذه القضية: برنامج بيغاسوس المملوك لمجموعة إن إس أو الإسرائيلية، هو أداة قرصنة سيئة السمعة يمكنها تتبع الهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم سراً دون معرفة مستخدمي الهاتف أو موافقتهم.. تحولت الولايات المتحدة من حظر الشركة إلى التعامل معها.

الناشطون تداولوا هذا الرسم الساخر حول موضوع التجسس.. وهنا نرى كيف أن برنامج بيغاسوس ينفذ إلى أدق تفاصيل حياة مستخدمي الهواتف الذكية، فما بالك حين تديره حكومات؟

04. كثيرون منا يلجأون في شهر رمضان إلى مظاهر غريبة عن طبيعة وروحانية وتعاليم هذا الشهر.

كثيرون يلجأون إلى مظاهر الإسراف والإنفاق العشوائي على الحاجيات والمواد الغذائية.

لكن لا بد من تنبيه هؤلاء إلى أن روحية وتعاليم شهر رمضان تحديدا تتناقض تماما مع هذه التصرفات.

كثيرون أشاروا في تعليقاتهم إلى موضوع التبذير والإسراف في شهر رمضان.

حساب "الجزائر" كتب: التبذير و التدبير في رمضان.. إسراف في الإنفاق الاستهلاكي وهدر غذائي كبير رغم التوعية.

"الخالدي" أيضا علق: للأسف في هذا الشهر المبارك تكثر فيه مظاهر الإسراف و التبذير وتزيد شرهة الناس على الأكل. وهناك من يتفاخر بما يسمى بالغبقات الرمضانية ومد سفرة بجميع أصناف الأكل.. فعلا أمر محزن.

أخيرا مع "زيد" الذي كتب: الهدف من صيام رمضان هو أن يشعر المسلم بالجوع والعطش والمعاناة التي يشعر بها الفقراء والمساكين.. لكنه في الواقع شهر الإسراف في كل شيء، هو باختصار شهر الأكل والترفية والاستمتاع.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..