السيد الحوثي يأمل في ان ينتقل 'الاخوة في سوريا' الى ردع الصهاينة وردّ الضربات

السيد الحوثي يأمل في ان ينتقل 'الاخوة في سوريا' الى ردع الصهاينة وردّ الضربات
الأحد ٠٩ أبريل ٢٠٢٣ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اعرب قائد حركة انصارالله في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن أمله في ان ينتقل"الاخوة في سوريا" الى تبني استراتيجية ردع الصهاينة وردّ الضربات ليعرف العدو أنه إذا ضربهم، فسيتلقى الضربات في المقابل، و"هذا يمثل عامل ردع للعدو".

العالم - اليمن

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في المحاضرة الرمضانية السادسة عشر والتي القاها مساء السبت ان ما يحصل على سوريا للأسف الشديد، التي أصبح العدو يضربها في أكثر الأيام، ويستهدفها في أكثر الأيام؛ لغياب استراتيجية الردع في الضرب للعدو، في مقابل أي ضربة يضربها، ونحن نأمل- إن شاء الله- أن ينتقل الإخوة في سوريا إلى هذه الاستراتيجية؛ ليعرف العدو أنه إذا ضربهم، فسيتلقى الضربات في المقابل، هذا يمثل عامل ردع للعدو.

وقد اشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الى ثمرة الجهاد والمقاومة في مناطق عديدة من البلدان الاسلامية قائلا " نحن رأينا الثمرة الكبيرة لصمود شعبنا وجهاده وتضحياته، ما حققه من انتصارات، ما حققه من نتائج مهمة، مع أن الحرب عليه حرب دولية وإقليمية وشاملة: عسكرية، واقتصادية، وغير ذلك.

واضاف: رأينا ثمرة لنهضة الجمهورية الإسلامية في إيران، ثمرة مهمة جدًّا. رأينا نتيجةً مهمةً لجهاد المجاهدين في فلسطين، والواقع في غزة يثبت ذلك. رأينا ثمرةً عظيمةً ومميزةً جدًّا لحركة حزب الله في لبنان، وجهاده، وتضحياته، وما حققه من انتصارات عظيمة جدًّا، والهزائم التي لحقت بالعدو الإسرائيلي، بالرغم من كل إمكاناته، وما حظي به من مساندة دولية، وفي ما عاناه- في المقابل- حزب الله من مؤامرات إقليمية، حتى من الداخل العربي، لكن تحققت انتصارات مهمة، وتحقق مع ذلك ردع كبير جدًّا، نجد ثمرة هذا الردع في الفارق بين الواقع تجاه حزب الله، وبينما يحصل على سوريا للأسف الشديد، التي أصبح العدو يضربها في أكثر الأيام، ويستهدفها في أكثر الأيام؛ لغياب استراتيجية الردع في الضرب للعدو، في مقابل أي ضربة يضربها، ونحن نأمل- إن شاء الله- أن ينتقل الإخوة في سوريا إلى هذه الاستراتيجية؛ ليعرف العدو أنه إذا ضربهم، فسيتلقى الضربات في المقابل، هذا يمثل عامل ردع للعدو.

هذه النماذج أيضًا في العراق، في أماكن أخرى، في كل ما حصل من تحركٍ واعٍ ومسؤول في واقع الأمة، يلمس الناس ثمرة، نتيجة، عزة، منعة، قوة، هذا يمثل حُجةً كبيرة على الناس من جهة، ويعالج حالة اليأس من جهة، ويبيّن أهمية أن تتحرك الأمة في كل المجالات، كأمة مجاهدة، في الإعلام، في السياسة، في الاقتصاد، في بناء قدراتها العسكرية، في التصدي لأعدائها، في كل مجال يتحركون فيه بشكل عدائي، ويستهدفونها فيه، إذا تحركوا عسكريًا؛ تتحرك الأمة عسكريًا لاستهدافهم، بكل جرأة، بكل ثقةٍ بالله، وتوكلٍ على الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وهكذا في كل المجالات.