لابيد بعد اجتماعه مع نتنياهو: هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة "إسرائيل"

لابيد بعد اجتماعه مع نتنياهو: هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة
الأحد ٠٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

أكد قائد المعارضة في الکیان الإسرائيلي يائير لابيد، مساء اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو غير مؤهلة لقيادة "إسرائيل".

العالم - الإحتلال

وأضاف لابيد عبر حسابه في "تويتر" بعد لقاء جمعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "وصلت الإجتماع قلقا - وتركت أكثر قلقا. "قلت لنتنياهو إن [إسرائيل] بحاجة إلى وزير أمن متفرغ، وعليه أن يعلن أنه سيسحب إقالة غالانت من على الطاولة إلى الأبد، ويجب أن يعترف بأن حكومته لا يمكن الوثوق بها، ومن الضروري عليه إنشاء لجنة صغيرة ومنتدى أمني فعال للتعامل مع الوضع".

وطالب نتنياهو بمصادرة كل السلطات المتعلقة بالقدس من أيدي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مضيفا "القدس خلال شهر رمضان هو المكان الأكثر انفجارا في العالم، ولا يمكن أن يديرها مهرج تيك توك فقد ثقة الشرطة والقوات في الميدان".

وقال لابيد "إنه وقبل 100 يوم سلم البلاد إلى نتنياهو في حالة ممتازة، الاقتصاد مزدهر، والمبادرة الأمنية بيد [إسرائيل]، والحدود هادئة، والعلاقات الدولية في أحسن مستوى، والآن بعد مئة يوم، أوصلت حكومة نتنياه [إسرائيل] إلى أعظم أزمة في تاريخها".!!!

ولفت، إلى انكسار وارتباك وانهيار في كل المجالات، متهما الائتلاف بأنه تسبب في انهيار المجتمع الإسرائيلي، وفتت الجيش، وضرب الاقتصاد والمناعة الوطنية.

ودعا نتنياهو فجر اليوم لابيد، لاجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية، في ظل التصعيد الجاري على جبهات متعددة.

وعلى مدار أيام متتالية تعرض المسجد الأقصى والمعتكفون داخله، لاعتداءات وحشية على يد شرطة الاحتلال، تخلله إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز صوب المتواجدين بالمصلى القبلي، ما أسفر عن إصابات واعتقالات وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة المسجد.

ويتواجد المعتكفون في باحات المسجد الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات "الهيكل" المزعوم، إدخال "القرابين" لباحات المسجد وذبحها، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال أيام عيد "الفصح" الذي بدأ مساء الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعًا.

يذكر أن الاقتحامات والاعتداءات المتكررة للمسجد الأقصى، صعّدت التوتر الميداني مع الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والداخل المحتل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.