شاهد.. تسريب وثائق سرية تتعلق بالحرب في أوكرانيا.. فما علاقة واشنطن بها؟

الإثنين ١٠ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

تحقيقا فتحته وزارة العدل الأميركية لتحديد مصدر تسريب وثائق سرية تتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا والتي نشرت هذا الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ولا تزال وثائق جديدة تظهر.

العالم - خاص بالعالم

ولا تشمل هذه التسريبات تقارير ووثائق متعلقة بالحرب في أوكرانيا فحسب، بل تتعلق أيضا بتحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة.
إذ يحتوي بعضها على معلومات تتعلق بالمناقشات الداخلية للحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة. على سبيل المثال، سلطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشات حكومية في كوريا الجنوبية حول إمكانية إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن تسريب وثائق سرية من وزارة الدفاع تضم تفاصيل جزئية عن الحرب الروسية في أوكرانيا قد يؤثر على الأمن القومي الأميركي عالميا'.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع ترى أن الكشف عن معلومات شديدة الحساسية يثير قلق البيت الأبيض والمسؤولين الأمنيين والحلفاء، مشيرة إلى أن الدول التي تأثرت بتسريب الوثائق السرية هي حلفاء مثل الكيان الاسرائيلي وكوريا الجنوبية وبريطانيا.

وتتضمن هذه الوثائق المسربة معلومات استخبارية عن دول حليفة لامريكا، كما تضم التسريبات نقاط الضعف المحتملة في حرب أوكرانيا، وكذلك هيكلية القوات الأوكرانية وإعداد كييف لشن هجوم مضاد على القوات الروسية خلال فصل الربيع.

ووفق 'وول ستريت جورنال' فإن الوثائق المسربة عمرها شهران إلا أنها قد تؤثر على سير الحرب في أوكرانيا، ويركز البنتاغون اهتمامه على معرفة كيفية تسرب عشرات الوثائق بالغة السرية، ودراسة كيفية حدوث الاختراق عبر شخص لديه تصريح أمني سري للغاية.

كذلك تقدم الوثائق معلومات حساسة عن الجدول الزمني لتسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا، ومعلومات في غاية الأهمية عن اثني عشر لواء في الجيش الأوكراني، يجري تدريب تسعة منها في الولايات المتحدة، ودول أخرى في حلف الناتو.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أميركيين ترجيحهم أن تكون روسيا أو موالون لها وراء تسريب وثائق سرية من البنتاغون على مواقع التواصل الاجتماعي.