آلاف المستوطنين وثلث وزراء الاحتلال يقتحمون جبل صبيح بالضفة

الإثنين ١٠ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

اقتحم مئات المستوطنين، جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، يتقدمهم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبل صبيح، تزامنا مع الاقتحام. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام واعتبرته استفزازا وتصعيدا خطيرا.

العالم - خاص بالعالم

يتمادى الاحتلال الاسرائيلي في خطواته التصعيدية والاستفزازية للفلسطينيين عبر انتهاكاته المسجد الأقصى، فبعد احداث الاقصى والاعتداءات الوحشية بحق المصلين والمعتكفين، يخرج الاف المستوطنين اليوم في مسيرات باتجاه جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس، شماليّ الضفة الغربية لشرعنة الاستيطان.

وقال الاعلام العبري ان المسيرة يقودها رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يوسي دغان ويشارك فيها 7 وزراء منهم بن غفير وسموتريتش و20 من أعضاء الكنيست، يوفر لها الاحتلال حراسة أمنية مشددة من مفترق زعترة تجاه بؤرة "أفيتار" المقامة على جبل صبيح جنوب نابلس منذ عامين.

وزارة الخارجية الفلسطينية حذرت من مغبة هذا التصعيد الخطير ودانته بشدة وقالت انه استفزاز خطير للشعب الفلسطيني.

الهلال الأحمر الفلسطيني أكد إصابة أكثر من 120 فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبل صبيح، تزامناً مع الاقتحام.

وقالت مصادر اعلامية ان قوات الاحتلال استهدفت الصحافيين ايضا ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وكانت قوات الاحتلال قد استبقت اقتحام المستوطنين باتخاذ إجراءات عسكرية مشددة، حولت المكان إلى ثكنة عسكرية، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل القريبة، إضافة إلى إغلاق حاجز زعترة المقام في جنوب نابلس.