علماء موريتانيا يصدرون بيانا نصرة للأقصى

الثلاثاء ١١ أبريل ٢٠٢٣
٠٤:١١ بتوقيت غرينتش
علماء موريتانيا يصدرون بيانا نصرة للأقصى أصدر علماء موريتانيا بيانا نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وتنديدا بجرائم الصهاينة بحق المعتكفين.

العالم- إفريقيا

وبحسب ”المركز الفلسطيني للإعلام”جاء في نص البيان : فقد تابعنا جميعا ما يقوم به قطعان الصهاينة المحتلين، من عساكر ومستوطنين، خلال شهر رمضان المبارك، من تدنيس للمسجد الأقصى، واعتداء على المصلين داخله، وإذلال للمعتكفين فيه، وإخراج للمتعبدين في رحابه، وسعي دائب في خرابه، وانتهاك مستمر لحرماته.. وأكثر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يتابعون هذه المشاهد، وكأنها لا تعنيهم!!

واشار البيان انه الأدهى والأمَرُّ أن أكثر حكام المسلمين -وهم المخاطَبون قبل غيرهم بوجوب النصرة والجهاد والتصدي للعدو- إمَّا مُمالِئُون لأشد الناس عداوة للذين آمنوا، أو مطبّعون معهم، أو ﴿يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ إلا من رحم ربك من هؤلاء الحكام، وقليلٌ مَّا هُم!!

وأكد البيان ان المجتمع الدولي الذي يتحدث عن حقوق الإنسان، وحرية العبادة، واحترام المقدسات، وحق تقرير المصير، والمواثيق الدولية، وما تفرضه على الغاصب المحتل تجاه المناطق المحتلة، فهو متمالئٌ متواطئ، وإن أظهر القلق، فهو قلق سببه ما قد تجر إليه جرائم الاحتلال من إحياء لروح الجهاد، والثأر والاستشهاد..

وأكد الموقعون على البيان:

أولا : أن شأن المسجد الأقصى المبارك شأنُ عقيدة ودينٍ بالنسبة لهذه الأمة، فهو أحد مساجدها المقدسة، وفضله مسطور في كتاب ربها، مَزبُورٌ في سنة نبيها، وتاريخِ سلفِها.

والصراعُ مع أعداء الأمة حوْلَه ليس مجرد صراعِ سياسة أو حدود، بل هو صراع عقيدة ووجود.

ثانيا : أن الطريق إلى تحرير الأقصى خاصة، وفلسطين عامة، يمر حتما بعودة الأمة الشاملة الكاملة لكتاب ربها، وسنة نبيها صلى الله عليه و آله وسلم، عقيدةً، وشريعةً، وسلوكًا، وسياسةً، ومنهجَ حياة كاملَا. {إن تنصروا الله ينصركم}

ثالثا : أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو الطريق الوحيد لتحرير الأقصى وفلسطينَ، وهو فريضةٌ شرعية، وضرورة واقعية. وكل الحلول الأخرى حلول عبثية، تضفي على الاحتلال الشرعية، وتجعل من كيانه حقيقة واقعية. وتستوى في ذلك قرارات التقسيم الأممية، واتفاقيات السلام و(التطبيع) الثنائية، والإقليمية، فكلها باطلة شرعا، مرفوضة عقلا، فاشلة واقعا.

رابعا : أن الجهاد لتحرير الأقصى وفلسطين، فرض على الأمة كلها، كلٌّ بحسب قدرته، وموقعه. وهو جهادُ دفعٍ، وجهادُ الدفعِ هو آكَدُ حالات الجهاد وجوبا. والجهاد هنا جهاد بكل صور وأنواع الجهاد.. جهاد بالنفس، والمال، واللسان، والسِّنان. (جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم) رواه أبو داود، وأحمد ، وهو صحيح. وتتأكد بعض أنواع هذا الجهاد في حق بعض فئات الأمة أكثر من غيرها.

0% ...

آخرالاخبار

ترامب يصادق على قانون رفع عقوبات قيصر عن سوريا


اتصال هاتفي بين مادورو وغوتيريش....هذا ما بحثاه


ألمانيا و"اسرائيل" توقعان عقد توسيع منظومة "آرو" للدفاع الجوي


صنعاء: لا جدية لدى "دول العدوان" بشأن ملف الأسرى


ايران: ممارسات الكيان الإسرائيلي استراتيجية مُتعمّدة لترسيخ الاحتلال وتفكيك سوريا


بيان للقمة الأوروبية: ندعو إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني


المغرب يتوج بلقب كأس العرب على حساب الأردن


احتجاج فني بلجيكي ضد مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" 2026


ميامي الأميركية تستضيف اجتماعًا لدول وساطة اتفاق غزة


لهذا السبب.."فيفا" يلغي مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب