شاهد.. قراءة في كلمة قادة محور المقاومة في منبر القدس

الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ - ١٠:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال الباحث السياسي محمد مرتضى، إن يوم القدس العالمي هذا العالم مختلف تماما عن الاعوام الماضية بما يحمل من رمزية.

العالم - مع الحدث

وأضاف، وذلك لعدة أسباب، الاول هناك تراكمات للقوة ارستها المقاومة في ايران واليمن وسوريا وفلسطين، والثاني، الوحدة حول محور مقاومة في مواجهة كيان الاحتلال، والثالث، الازمة الوجودية داخل كيان الاحتلال وبوادر نشوب حرب أهلية، الرابع، تراجع قوة الراعي الاميركي لهذا الكيان الذي يمر باضعف أوقاته.

ورأى مرتضى، أن هناك ولادة جديدة للمنطقة تبشر بتحرير الاراضي الفلسطينية، مستشهدا، بتعدد الاقطاب في العالم ودخول الصين وروسيا بقوة في الساحة الدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة من عودة علاقات بين السعودية وايران وعودة سوريا الى الحضن العربي والوساطة العمانية في الازمة اليمنية وذهاب السفير السعودي الى صنعاء.

على خط آخر قال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، إن محور المقاومة منذ تحديد الامام الخميني الراحل رضوان الله عليه آخر جمعة في شهر رمضان ليوم القدس العالمي وقوته تتعاظم في المنطقة.

وأكد الأسد، أن الشعب اليمني مشروعه القرآني يركز على أن تحرير فلسطين هو القضية المركزية والمحورية، حيث يلتف الشعب اليمني حوله مما جعله يدفع ثمن هذا الالتفاف غاليا.

وشدد القيادي في حركة انصار الله، على أن اليمن في لب القضية الفلسطينية سواء من خلال ما يتبناه الشعب اليمني او من خلال موقعه الاستراتيجي العسكري الهام في المنطقة.

بدوره رأى المختصون بالشؤون الاسرائيلية أليف صباغ، أن كلمة قادة محور المقاومة في منبر القدس عشية يوم القدس العالمي، تطرقت شروط تحرير فلسطين، والمتغيرات الحاصلة في "اسرائيل" والمنطقة والشارع الفلسطيني، مشيرا الى أن جميع قادة محور المقاومة اكدوا أن تحرير فلسطين رغم كل المتغيرات الحاصلة لن يحصل الا من منطلق محور المقاومة الموحدة.

ولفت المختصون بالشؤون الاسرائيلية، أن خطابات قادة محور المقاومة ركزت على وحدة الساحات، لأنها الاداة الاستراتيجية لتحرير الاراضي الفلسطينية وشوكة في عيون كيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيرين الى أن خطابات قادة المقاومة على ما حملت من أهمية، حملت الفلسطينيين مسؤولية كبيرة بأن يكونوا في صدارة تحرير ارضهم.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..