قاليباف: الكيان الصهيوني أصبح ذليلًا أمام هيبة المقاومة

قاليباف: الكيان الصهيوني أصبح ذليلًا أمام هيبة المقاومة
الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران محمد باقر قاليباف ان الكيان الصهيوني أصبح ذليلًا أمام هيبة المقاومة.

العالم - ايران

في كلمة القاها خلال مراسم يوم القدس العالمي بطهران اليوم الجمعة، شرح قاليباف الظروف التي ادت الى تأسيس الكيان الصهيوني الغاصب والحروب التي خاضها، وقال: في عام 1993 تم توقيع اتفاقية أوسلو بين الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وفي عام 1994 ، تم توقيع هذه الاتفاقية مرة أخرى بين الأردن و"إسرائيل"، أي أننا مررنا بفترة حرب وفترة خضوع الدول الإسلامية لضغوط النظام الاستكباري، لكن في عام 1979 تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي تزامنت مع الثورة الإسلامية، وفي نفس العام أي بعد اكثر من ثلاثين عامًا (عن 1948) ، غير الإمام الخميني (رض) مسار فلسطين والعالم الإسلامي من خلال تسمية آخر جمعة من شهر رمضان بيوم القدس في العالم الإسلامي وعلى الساحة الدولية.

واضاف رئيس البرلمان الايراني: أن الإمام الخميني (رض) وضع بمبادرته الخاصة تعميم وعولمة فلسطين على جدول الأعمال، وحوّل ذلك إلى تقليد سياسي فاعل وممارسة سياسية قوية ، ومع يوم القدس ونزول الأمة الإسلامية الى الساحة ونهج الثورة الإسلامية تم ازالة القناع عن الوجه الاجرامي للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال وغير الشرعي، والإرهاب هو جوهر هذا الكيان.
وتابع قاليباف: اليوم وببركة القدس يمكن لجميع المسلمين أن يقولوا بصوت أعلى من أي وقت مضى أن القدس هي عاصمة فلسطين كلها وفلسطين هي عاصمة العالم الإسلامي، حوّلنا فترة التسوية والاستسلام وفشل المسلمين إلى كرامة وشرف وإحياء للإسلام.

ومضى يقول: بعد 30 عامًا، كان الكيان الصهيوني يأمل أن ينسى الجيل الفلسطيني الجديد قضيته، ولم تكن محاولة الصهيونية أن تنسي قضية فلسطين فحسب، بل أن تحل محل إيران العزيزة وجبهة المقاومة كتهديد للدول الإسلامية ، وحاولت اثارة الخلافات وايجاد تغييرات ذهنية من أجل تقديم أنفسهم على أنهم دعاة سلام، وان ايران هي مشكلة في العالم الإسلامي، لكن قائد الثورة الاسلامية الحكيم والذكي كان على علم بهذا المخطط منذ اليوم الأول وأدار بدقة وقوة هذه القضية.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: إن اول مثال رأيناه لقائد الثورة ضد مؤامرة الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، كان محاولة التقريب بين الشيعة والسنة من أجل تحقيق الوحدة الإسلامية، ورأى كثير من الناس أن كلمة القائد هذه هي قضية سياسية أو فقهية بحتة، بينما هذه القضية هي أساس وحدة الإسلام وإحيائه وكرامة المسلمين وهزيمة الكيان الصهيوني وذلك لمنع اقتتال الاخوة وللحيلولة دون تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني.

واوضح قاليباف ان تعبير قائد الثورة عن الشيعة الانجليز أو السنة الأميركان ان الاشخاص يعيشون في المنطقة لكنهم يتسلمون الاوامر من لندن، كما أن السنة الأميركان تعني الاشخاص الذين يدعمون داعش والتكفيريين والوهابيين ويتسببون باثارة الخلافات في العالم الاسلامي.

واضاف قاليباف: اليوم في الأراضي الفلسطينية، لم ينفعل المجاهدون الفلسطينيون وانما تصدوا عمليا ضد جرائم الكيان الصهيوني، وإذا كانوا يقاتلون بالحجارة فإنهم اليوم يقاتلون بالصواريخ.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، أن يوم القدس أظهر لنا أن الطريق إلى النجاح والتقدم ووحدتنا هي طريق المقاومة والتقدم، وقال: أصبحت فلسطين اليوم مركزا للدفاع عن القيم الإسلامية.