البيان الختامي لمسيرات يوم القدس العالمي المليونية في ايران

البيان الختامي لمسيرات يوم القدس العالمي المليونية في ايران
الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران ان أي حماقة تجاه المسجد الأقصى سيدفع الصهاينة ثمنها باهظا، وإذا اندلعت حرب ستسرع من انهيار وتدمير الكيان العنصري الغاصب.

العالم - ايران

وفي ختام مسيرات يوم القدس العالمي في انحاء الجمهورية الاسلامية الايرانية، صدر البيان الختامي الذي أيده المشاركون بإطلاق هتافات "الله اكبر"، حيث أكد ان يوم القدس هو رمز لوحدة العالم الاسلامي والتي هي بدورها المفتاح للتغلب على الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني القاتل للاطفال.

وجاء في مقدمة البيان، ان بيت المقدس والمسجد الاقصى تمثل مهبطا للوحي ومحلا منزها للعديد من الانبياء والقبلة الاولى للمسلمين، وأن ارض فلسطين الدامية بشهدائها المضرجين بدمائهم، تمثل النقطة المحورية للعالم الاسلامي، ومحورا لوحدة الامة الاسلامية وتعاضد المسلمين، وهي القضية المشتركة الاهم والاكثر حيوية بين الامة الاسلامية، وتجسد الكابوس الدائم للصهاينة وحماتهم الاميركان والاوروبيين.

واليوم وبعد 44 عاما من المبادرة التاريخية لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني(رض) وبقيادة خلفه الصالح الامام الخامنئي، ومن خلال توحيد أمة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وابناء الشعوب الحرة حول قضية تحرير القدس الشريف وإنقاذ الشعب الفلسطيني المضطهد، تم إحباط الاستراتيجيات الشيطانية لأميركا وحلفاء البيت الابيض في المنطقة وخارجها، في توفير الامن المستدام للصهاينة في الاراضي المحتلة، حيث يواجه الكيان الصهيوني الموقت الغاصب تطورات جديدة في جبهة المقاومة واتساع نطاق لهيب الانتفاضة المقدسة الى الضفة الغربية بل الى جميع انحاء الاراضي المحتلة، ويجد نفسه متورطا امام تحديات امنية وانهيارا داخليا، الامر الذي يسرع زواله الحتمي.

وأعلن المشاركون في المسيرات العامة ليوم القدس العالمي في ايران، ان الشعب الايراني الغيور يرى ان وحدة العالم الاسلامي وتضامنه هي المفتاح للتغلب على الاستكبار العالمي ومؤامراته، وبحمد لله تمكنت جبهة المقاومة في الوقت الراهن من سلب زمام المبادرة من الصهاينة ووضعت الحكومة الفاسدة للديكتاتور المفلس نتنياهو، في موضع انفعالي، ودفعت الكيان القاتل للاطفال نحو الزوال التدريجي، وفيما عمّت الاراضي المحتلة حالة من التزلزل السياسي والشرخ الثنائي العميق في الكيان اللقيط، والاحتجاجات الداخلية وزيادة هروب ساكني المدن المحتلة، فنحن نؤمن ان التسريع في زوال الكيان الصهيوني الموقت وانهياره ووصوله الى نقطة اللاعودة، تشكل اولوية العالم الاسلامي والدول الاسلامية.