مسيرة في مدينة صيدا بجنوب لبنان دعما للشعب الفلسطيني

مسيرة في مدينة صيدا بجنوب لبنان دعما للشعب الفلسطيني
الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

لبّت مدينة صيدا بجنوب لبنان دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لأوسع مشاركة في إحياء يوم القدس العالمي، والتي اعتبرها جزءًا من المواجهة التي يخوضها الشعب الفلسطيني وشعوب منطقتنا دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.

العالم_لبنان

نظّمت مدينة صيدا مسيرة دعا اليها رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعمًا للمرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى، وتأييدًا لهم في معركتهم ضد العدو الصهيوني.

المسيرة كانت عبارة عن مسيرتين واحدة كشفية ضمت مختلف الكشافة والأفواج الصيداوية وبمشاركة كشافتي الامام المهدي (عج) والرسالة الإسلامية.

والثانية مسيرة شعبية شاركت فيها الفعاليات وعلماء الدين وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، حيث التقت المسيرتين عند ساحة القدس التي تزينت بالأعلام والرايات، في حشد جماهيري رفع الأعلام الفلسطينية والرايات وصور القدس والأقصى.

الشيخ حمود ألقى كلمة في ختام المسيرة أكد فيها وجوب نصرة الشعب الفلسطيني في الداخل بشتى الوسائل والانخراط في معركة محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني.

وشدد على أن محور المقاومة جدي في وقفته وفي وحدة الجبهات والساحات وجدي في الغرفة الجاهزة لأي مواجهة حقيقية مع العدو لأنها ستمهد لانتصارات قادمة.

وقال إن لبنان حقق انتصارًا من نوع أخر عندما ردت اسرائيل على الصواريخ التي أطلقت من لبنان بعد أن صمتت هذه الجبهة منذ العام 2006 فردت "اسرائيل" على الدجاجات وعلى الزروع والموز وجسر قديم، لأنهم يعلمون انهم ليسوا على مستوى أن يخوضوا معركة حقيقية مع لبنان.

وتوجه الى الشركاء في الوطن قائلًا: "يا شركائنا في الوطن إن الجنوب اليوم ليس كما كان قبل 40 عامًا إنه جبهة تزلزل العدو".

ولفت الشيخ حمود إلى أن العيش المشترك هو تثبيت لهذا الأمان الذي لا يأتي الا بقوة لبنان التي لن تكون الا بقوة المقاومة.

ودعا لفكّ القيود عن الجيش اللبناني والسماح له بالتسلح ليكون قادرًا على مواجهة العدو.

مسيرة كشفية و جماهيرية في مخيم الجليل شرق لبنان بمناسبة يوم القدس

كما نظمت لجان العمل في المخيمات، مسيرة كشفية وجماهيرية في مخيم الجليل في بعلبك شرق لبنان انطلقت من أمام مسجد بلال بن رباح، وصولا إلىساحة الإعاشة"، بمشاركة النائب إبراهيم الموسوي وممثلي الفصائل الفلسطينية، وفاعليات سياسية واجتماعية.

وتحدث النائب الموسوي، فقال: نجتمع ونحن نتفيأ بظلال الشهداء، ونحن لا يمكن لنا أن نقف في هذا المكان ولا نستذكر كل الشهداء، ولكننا لا يمكن أبدا أن نغفل قائد لواء القدس الشهيد قاسم سليماني الذي عبد طريق القدس بدمائه في كل مكان ذهب إليه، كان يحمل عنوانا واحدا، سواء كان في سوريا أو في العراق أو في لبنان أو كان في أي مكان، لم يكن لديه إلا عنوانا واحدا لا ينازعه عنوان، هو عنوان القدس والأقصى وفلسطين.

واعتبر أن معركة فلسطين ومعركة الأقصى والقدس هي ليست فقط معركة عقائدية، لا يمكن لك أن تكون مسلما ولا تكون مع فلسطين، ولا يمكن لك أن تكون مسيحيا ولا تكون مع فلسطين، إلا أن فلسطين اليوم وقضيتها في القدس وفي الأقصى والضفة وغزة هي عنون كل شريف وحر. إن كل إنسان يحمل القيم الإنسانية لا يمكن له إلا أن يحمل قضية فلسطين في قلبه وروحه وعقله ووجدانه، وإلا سقطت عنه صفة الإنسانية.

وأضاف: نحن نعيش اليوم في زمن ذهبي لفلسطين، هذا التوحد ما بين الساحات، وهذا التوحد ما بين الساعات، عنوانه توقيت فلسطين والأقصى والقدس الشريف، مردفا ما يقوله أعداؤنا علنا بشكل صريح وواضح، هم في شك بأن يكملوا الثمانين، ونحن في يقين مما نحن عليه، نحتفل بتوحد الساحات وبتوحيد الجبهات، وعندما تكون الضفة هي ذرى القدس فلن يستطيع الإسرائيليون وكل شذاذ الآفاق أن ينالوا من الأقصى ومن القدس، وعندما يتحرك محور المقاومة في حركة تصاعدية منتصرة في أكثر من مكان وموقع فتلك هي البشرى، لأن فلسطين على طريق الحرية وعلى طريق التحرير الكبير بإذن الله. هم ينقسمون فيما بينهم حول خياراتهم الحقيقية ويتفتتون، هم على شك أذا كانوا سيستمرون في كيانهم اللقيط المؤقت، ونحن نتوحد وعلى يقين بأن مقاومتنا منتصرة.

بدوره اعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي عطا سحويل أن إعلان يوم القدس العالمي أعاد الحياة إلى قضية فلسطين التي أراد الأعداء تغييبها، وأعطى القضية بعدها العالمي كنموذج للصراع بين الحق والباطل.

ورأى ممثل حركة فتح فراس الحاج أن الأمم والشعوب العربية والإسلامية تهب في يوم القدس الذي حدده الإمام الخميني في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، لتؤكد فيه أن القدس بوصلتنا وعاصمتنا الأبدية، وهي مركز الصراع الوجودي بيننا وبين الاحتلال، وإن المعركة باقية طالما القدس محتلة.