شاهد.. دلالات الهجوم السيبراني على مؤسسات الاحتلال

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث السياسي خالد الرواس، أن الهجوم السيبراني على مؤسسات كيان الاحتلال الاسرائيلي كشف ضعف قوة الردع التي كان يتبح بها الاحتلال وهذا سيترك انعكاسا سلبيا على مكانة "نتنياهو" عند المستوطنين.

العالم - العين الاسرائيلية

وقال الرواس، إن الهجوم السيبراني على مؤسسات الاحتلال يضع الصراع مع الاحتلال في مشهد جديد وهذا جزء من قواعد الاشتباك.

وأضاف، أن المعركة مع كيان الاحتلال مفتوحةعلى كل الاوجه العسكرية والسياسية ومنها الالكترونية ايضا، موضحا ان هذا الهجوم السيبراني هو دفاعا عن النفس لان "اسرائيل" كانت سباقة دائما في العدوان على دول المنطقة سيبرانيا وهي تريد تخريب الانظمة في الدول المحيط بها.

واشار الباحث السياسي الى أن قواعد الاشتباك في محور المقاومة تفرض تكنولوجية جديدة حيث انها تستطيع رد العدوان بهجوم مماثل.

وأوضح الرواس، أن الهجوم السيبراني على مؤسسات الاحتلال يضعف رصيد رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لاسيما وهو يعيش ازمات عديدة، اقتصادية، وسياسية وعدم ثقة عند المستوطنين حيث هناك نوع من الامتعاض والتذمر لدى المستوطينين منه لدرجة وصل الى الاحتجاجات في الشارع.

وطال في الاونة الاخيرة هجوما سيرانيا عشرات المواقع الالكترونية التابعة لمؤسسات كبرى وحساسة في كيان الاحتلال الاسرائيلي ومنها محطات البث التلفزيوني حيث ترك انطباعا سلبيا عند الصهاينة.

هذا وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن مجموعة هاكرز من إندونيسيا، اخترقت المواقع الإلكترونية لعدد من وزارات الکیان، واستولت على البيانات، ونشرت جزءا منها.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست":" إن مجموعة القراصنة الإندونيسية التي تطلق على نفسها اسم "VulzSecTeam"، زعمت أنها اخترقت وزارات التعليم والصحة والخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الشرطة الإسرائيلية وشركات الحافلات والقطارات في الأيام الأخيرة."

وكانت مجموعة Anonymous Sudan، نفذت خلال شهر أبريل الحالي عدة هجمات إلكترونية ضد أهداف صهيونية، من بينها المواقع الإلكترونية للمصارف ومكتب البريد "الإسرائيلي"، وضد عملاق الأمن السيبراني "الإسرائيلي" Check Point.

كما اخترقت المجموعة مواقع العديد من الجامعات الكبرى في كيان الاحتلال، وتعطلت لعدة ساعات.

وكان هذا الهجوم جزءا من حملة تسمى OPIsrael، حيث يحاول النشطاء مهاجمة أهدافا "إسرائيلية" على الإنترنت.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..