شاهد.. ضغوط دولية مستمرة لإنهاء الصراع في السودان

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت الأمم المتحدة أنّ طرفي الصراع في السودان لم يبديا أي استعداد للتفاوض. وفيما دعت واشنطن الجانبين الى التهدئة، تحدثت مصادر أمنية مصرية عن اقتراح مصري إماراتي لوقف اطلاق النار دون التوصل الى نتائج حتى الآن.

العالم - السودان

رغم الضغط الدولي المتزايد وكثرة المساعي والمواقف الداعية إلى وقف اطلاق النار في السودان والعودة الى المفاوضات، فرص الحل تبدو بعيدة في الوقت الحالي للازمة المتصاعدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مع استمرار تبادلهما الاتهامات وتوعد كل طرف بالقضاء على الاخر.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن الوضع الإنساني أصبح الان كارثيا مؤكداً انه على تواصل مستمر مع طرفي النزاع فيما تحدثت البعثة الاممية في السودان عن انتهاكات جسيمة ولم تبدي تفاؤلاً بحل سريع.

وقال المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس:"لأكن صريحاً جداً، لا يعطي الطرفان المتقاتلان الانطباع أنهما يريدان الوساطة بينهما على الفور من أجل السلام بينهما. بل إنهم يطالبون الجانب الآخر بالاستسلام أو حل الطرف الآخر".

وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن وفيما اكد انه على تواصل مع نظرائه من الإمارات والسعودية وبريطانيا بشأن السودان دعا الی وقف إطلاق النار لأربع وعشرين ساعة، ليكون ذلك أساسا للعودة إلى المفاوضات وتحدث عن اجرائه اتصالين هاتفيين مع طرفي النزاع وقال انه حث الجانبين على التهدئة وأكد مسؤوليتهما عن ضمان سلامة المدنيين وأفراد البعثات الدبلوماسية وموظفي المنظمات الإنسانية.

اما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فقد قال ان هناك حاجة ملحة في السودان لوقف إطلاق النار لإفساح المجال للوساطة وتأمين المدنيين فيما اكد مصدران أمنيان مصريان ان مصر والإمارات تعملان على اقتراح لوقف إطلاق النار في السودان لكن دون أن يسفر عن نتائج بعد.

واضافة الى مصر والامارات تبذل جهات عربية واقليمية ودولية اخرى جهوداً حثيثة من أجل حقن الدماء في السودان اخرها كان اعلان كل من كينيا وجنوب السودان وجيبوتي إرسال رؤساء الدول الثلاث الى الخرطوم في اقرب وقت للتوسط لإنهاء الصراع.