في حوار حصري مع قناة العالم..

رئيس لجنة شؤون الأسرى يكشف عن آخر تطورات ملف الأسرى في اليمن

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد عبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى في حكومة صنعاء أن عملية تبادل الأسرى اليمنيين تعتبر ثاني أكبر عملية تبادل واسعة تمت عبر الأمم المتحدة واستمرت لـ3 أيام، وهي عملية كبيرة جدا حيث تم فيها اطلاق سراح أكثر من 700 أسيرا من الجيش واللجان الشعبية.

العالمضيف وحوار

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" ضيف وحوار"، وبسؤال المرتضى حول ما يتعلق بعملية تبادل الأسرى الأخيرة وآخر التطورات في تلك العملية الواسعة وتقييم سير تنفيذ هذه العملية والاتفاق الذي تم الافراج فيه عن 887 أسيرا من الجانبين، أكد المرتضى أن تلك العملية تعتبر ثاني أكبر عملية تبادل واسعة تمت عبر الأمم المتحدة واستمرت لـ3 أيام وهي عملية كبيرة جدا حيث تم اطلاق سراح فيها أكثر من 700 أسيرا من الجيش واللجان الشعبية.

وأضاف المرتضى انه كان هنالك بعض الاشكاليات التي تمت مواجهتها، وكانت هنالك عرقلة من بعض الأطراف لكن لم تكن بالشكل الذي تعيق العملية بالشكل الكامل وتم تجاوز هذه الاشكاليات وتمت العملية بكل نجاح ونأمل أن تستمر مثل هذه العمليات لانه لازال هنالك الكثير من الأسرى وبانتظار الدعوة من الأمم المتحدة لاستكمال بقية الاتفاق الذي تم التوافق عليه في شهر آذار/ مارس من العام الماضي.

وفي يتعلق بالعدد الذي تم الافراج عنه من الأسرى وتم الحديث عن عدد700 وبحسب البيانات التي تم تداولها، وفيما اذا كانوا أسرى حرب أو معتقلين سياسيين أو مختطفين أو ناشطين سياسيين، أشار المرتضى أن الأغلبية كانوا من أسرى الحرب، وهذا فيما يخص العدد الذي يختص بنا الـ706 أسرى والاغلبية كانوا أسرى حرب من جبهات الحدود ومن جبهات الساحل الغربي وجبهات المحافظات الجنوبية ومن جبهات مأرب.

وأضاف المرتضى انه من بين الاسرى عشرات المختطفين والمعتقلين سواء ممن أفرج عنهم من قبل السلطات السعودية فكان هنالك بعض المختطفين والمعتقلين الذين تم اختطافهم من اعمالهم داخل المملكة العربية السعودية والزج بهم في السجون من اجل التبادل بهم بتهمة التخابر مع الجيش واللجان الشعبية.



ولفت المرتضى الى أنه ممن تم الافراج عنهم من مأرب كان هنالك عدد من المختطفين، وكذلك الذين تم الافراج عنهم من الساحل الغربي ومن المحافظات الجنوبية، فلم يكونوا جميعا أسرى حرب، حيث كان هنالك العشرات منهم ممن تم اختطافهم.

وحول هذا الاتفاق كان هنالك قبل أشهر عديدة تعقيدات وعراقيل في أكثر المرات وحول كيفية تجاوز بعد نجاح الاتفاق، كل تلك التعقيدات والعراقيل التي حالت دون تنفيذ الاتفاقات فيما مضى، لفت المرتضى الى أن الاتفاق تم التوقيع عليه في شهر مارس آذار من العام الماضي قبل عام من الآن وفي مارس من هذا العام تم التوافق على التمديد أي سنة كاملة من التوقيع الى التمديد.


وتابع المرتضى أن تم الخوض بمفاوضات غير مباشرة لمدة عام عبر الأمم المتحدة، حيث كان هنالك الكثير مكن العراقيل لم نستطيع من التوافق على تنفيذ هذه الصفقة لانه كان هنالك تعنتا من قبل مرتزقة العدوالن في مأرب فهم كانوا السبب الرئيسي في إعادة تنفيذ الاتفاق.

ولفت المرتضى الى أن الذي يجعل الأمور في الأخير في أن تسير يدا بيد هي الزيارات التي تمت التوافق عليها في جولة عمان، حيث تم الاتفاق مع الجانب السعودي على اجراء زيارات الى السجون التي حلت الكثير من العقد واستطعنا من خلالها أن نعرف مصير أسرانا وان ندخل الى داخل السجون ونلتقي بالأسرى.

وأوضح المرتضى أن الزيارات هي السبب الرئيسي في تنفيذ الصفقة وأيضا الزيارات التي تمت في سجون السعودية حيث قمنا بالزيارة لم نعلن عنها الى سجون الساحل الغربي وسجون السجون في لحج وعدن فلم تكن بشكل معلن لكن قمنا بالزيارة.

ونوه المرتضى الى أن هؤلاء الأسرى الذين تم اطلاق سراحهم جميعهم زارهم فريق من جانبنا سواء في السعوزدية أو الساحل الغربي أو محافظة عدن أو لحج.

وحول كيفية اختيار الأسماء المفرج عنها بكشوفات هذا الاتفاق وتأجيل أسماء وتقديم أخرى وكيفية اجراء ذلك قال المرتضى أن في هذه العملية تحصل تقيدات عديدة لان الطريقة التي يتم بها غالبا اختيار الأسماء هي أن نقوم برفع الأسماء التي لدينا، وهم يقوموا برفع الاسماء الموجودة لديهم.

وتابع المرتضى:"فاذا كان هنالك فيها اختيارات بالاسماء، فتحصل فيها تعقيدات واذا تم رفع قوائم الاشخاص المراد اختيارهم او يطلبهم الطرف الاخر فهذا يحصل فيه تعقيدات ولا نصل فيها لحلول ونحصل على الطريقة العكسية.

وأوضح المرتضى أنه "بعد إعلان جميع الأطراف جهوزيتهم لتنفيذ الصفقة المتفق عليها، تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في أنهم سيبدؤون التنفيذ من يوم الجمعة الموافق 14 أبريل 2023".

و أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الاتفاق خلال اجتماع اللجنة الإشرافية السابع لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين الذي استضافته سويسرا، على خطة تنفيذية للإفراج عن 887 محتجزًا، والتزامهما بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منهم، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال الزيارات.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...