عودة الدفعة الأولى من الجنود المصريين المحتجزين في السودان إلى القاهرة

عودة الدفعة الأولى من الجنود المصريين المحتجزين في السودان إلى القاهرة
الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

أفادت وسائل إعلام مصرية، مساء اليوم الأربعاء، بوصول الدفعة الأولى من الجنود المصريين الذين احتجزوا من جانب قوات الدعم السريع السودانية، إلى القاهرة.

العالم - مصر

وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلاً عن مصادرها، إن "الدفعة الأولى من الجنود المصريين في السودان عادوا إلى القاهرة"، مشيرةً إلى أن "الدفعة الثانية ستصل خلال ساعات".

والسبت الماضي، قال الجيش المصري، إن هناك قوات مصرية موجودة في السودان لإجراء تدريبات مشتركة، ويجري التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تأمينها.

جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري المصري، وسط إعلان قوات الدعم السريع السودانية، اليوم السبت، "استسلام" كتيبة من الجيش المصري لها في مروي شمالي السودان.

وقال البيان: "تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضى السودانية".

وأضاف: "فى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان جاري التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية".

وأهابت القوات المسلحة المصرية "الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية".

وكانت قوات الدعم السريع قالت في بيان، إن "كتيبه من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي".

ونشرت "الدعم السريع" مقطع فيديو قالت إنه لجنود مصريين "استسلموا" لها، لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الفيديو.

وتستضيف القاعدة الجوية في مروي قوات مصرية للمشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، أعلن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على هدنة لمدة 24 ساعة بعد جهود عربية ودولية لنزع فتيل الأزمة.

وفشلت محاولات سابقة للهدنة بين الفريقين المتحاربين منذ أربعة أيام، حيث تواصلت مساء أمس الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش بشرق الخرطوم، وإن كانت بوتيرة أخف، بعد أقل من نصف ساعة من بدء سريان هدنة إنسانية كان من المفترض أن تستمر 24 ساعة إلا أنها انهارت واتهم كل فريق الفريق الآخر بالمسؤولية عن انهيار الهدنة.

وتدور منذ يوم السبت الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري في الخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.