شاهد.. دور قوى الحرية والتغيير لوقف اطلاق النار في السودان

الخميس ٢٧ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

تبذل قوى الحرية والتغيير جهودا قصوى من أجل إبرام هدنة وايقاف الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

العالم - خاص بالعالم

كشف القيادي في حزب الأمة وقوى الحرية والتغيير "عبد الجليل الباشا" لقناة العالم الإخبارية،عن جهود حثيثة تقوم للحزب من أجل ايقاف هذه الحرب.

وقال "الباشا" إن الحرب الدائرة في السودان عطلت العملية السياسية في السودان لذا قوى الحرية والتغيير أحد المتضررين من هذه الحرب.

وأضاف، أن قوى الحرية والتغيير قبل نشوب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قامت بأربع وساطات من أجل تفادي القتال، وحاليا تقوم بالتواصل مع المجتمع الدولي والإقليمي بشكل فعال من أجل إيقاف الحرب واللجوء إلى طاولة الحوار.

قوى الحرية والتغيير: الشعب السوداني يدفع ثمن الحرب

وأكد القيادي في حزب الأمة وقوى الحرية والتغيير أن الحرب المندلعة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع لن يكون فيها منتصر أو مهزوم لأن الشعب السوداني هو من يدفع ثمن هذه الحرب.

وقال، الباشا إن الحرب المندلعة في السودان أرخت بظلالها على المواطن السوداني حيث بات المواطن يعاني من نقص في الدواء وقطعا في الكهرباء وشحا في مياه الشرب وغلاء في الأسعار.

واعتبر الباشا القتال العسكري في السودان قتال عبثي لا غاية له ولا هدف، مطالبا الأطراف المتنازعة وقف القتال لأن لن يكون فيه لا منتصر ولا مهزوم.

قوى الحرية والتغيير: ندعم كل المبادرات لوقف اطلاق النار

وقال القيادي في حزب الأمة وقوى الحرية والتغيير، إن الحزب يدعم كل المبادرات المحلية أو الإقليمية أو الدولية لوقف القتال العسكري واللجوء إلى طاولة الحوار لحل الخلافات القائمة.

وأضاف، أن الحل النهائي للصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يجب أن يكون حل سياسي عبر جلوس هذه الأطراف إلى طاولة الحوار لحل القضائية الخلافية.

وتوقع الباشا، أن كل المبادرات سواء محلية أو إقليمية أو دولية لوقف إطلاق النار في السودان وجلوس قوات الدعم السريع والجيش السوداني على طاولة الحوار في نهاية المطاف سوف تنجح في إجبار الأطراف والضغط عليها من أجل وقف إطلاق النار والذهاب إلى طاولة الحوار بدل إطلاق النار لحل الخلافات التي أدت إلى نشوب الحرب في السودان.

قوى الحرية والتغيير: الحرب في السودان لن يكون فيها لا منتصر و لا مهزوم

وقال القيادي في حزب الأمة وقوة الحرية والتغيير، إن حسب المعطيات على أرض الواقع ليس هناك طرف يستطيع أن يحسم الصراع لصالحه لذلك البديل هو اللجوء للحل السياسي.

ورأى الباشا، أن فلول النظام السابق تحاول أن تستغل الجيش من أجل الوصول إلى السلطة عبر فهوة البندقية لذلك هذه الحرب الكل فيها خاسر وليس هناك منتصر.