نتنياهو يحشد من أجل فرض التشريعات على المعارضة + فيديو

السبت ٢٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2023.04.29 – أكد الخبير بالشؤون الإسرائيلية إسماعيل مسلماني أن نتنياهو يحشد أكبر عدد ممكن ليقول للمعارضة إن لديه تفويض رسمي من أجل القبول بالتشريعات، مشدداً على أنه حتى لو تمت إعادة الانتخابات لكن الشارع الإسرائيلي قد انقسم.

العالم كيان الاحتلال

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أوضح إسماعيل مسلماني أن: الحريديم هم أكثر من تيار.. فهناك المتشدد، وهناك المعتدل، وهناك الأقرب إلى الاعتدال والنظام الديمقراطي.. وحزب شاس هو من أكثر المعتدلين، والذي دوما يكون مع حزب الليكود.

ونوه إلى أن: الحريديم كانت لديه مفاجأة حيث أنهم حصلوا على فتاوي حول طابع الاختلاط بسبب أنهم يعارضون الاختلاط في الشوارع بين النساء والرجال، وهذه لأول مرة تخرج الحريديم عن بكرة أبيها، حيث جزء منها من الحركة الصهيونية والقوة اليهودية التابعة لإيتمار وحزب شاس الذي كان أيضا حصل على فتاوي، وهناك تيار واحد فقط هو المتشدد و هو أصلا ليس لديه نسبة كبيرة من التصويت.

وأضاف أن المخيف الآن في هذا الموضوع أن بالأمس نتنياهو لعب واستطاع أن يحشد أكبر عدد ممكن ليقول إن هناك تأييد، فيما أن الأسبوع القادم ستبدأ الدورة الصيفية الجديدة للكنيست، من أجل تمرير التشريعات القضائية.

وقال إن نتنیاهو بذلك: يذكر المعارضة.. يائير لابيد وليبرمان وغانتس تحديدا بأن هناك شعب أعطى لنا التفويض الرسمي من أجل القبول بالتشريعات، وهذا يعني أن رئيس الدولة إسحاق هرتزوك لم ينجح في عملية التواصل خلال هذه الفترة، وهذا يعني أن نتنياهو كسب تأجيل الضجيج الذي حصل في السابق.

ولفت مسلماني إلى أن: الخطير الذي حصل في مدينة القدس ولم يأخذ اهتماماً بالإعلام بشكل كبير لكن لابيد وغانتس هاجموه هو أن قسم من الحريديم المتشددين لقد داسوا على صور أكثر من 15 قاضي، وعلى صورة المستشار القضائية التابعة للحكومة.. وهذا خطير يوسع الانقسام.

وأضاف: هذا يعني أن الانقسام أصبح أفقيا وعمودياً، بمعنى أنه لو تمت إعادة الانتخابات مرة أخرى لكن الشارع الإسرائيلي قد انقسم ما بين ديكتاتوري ديني فاشي بصهيونية بامتياز.. وتيار آخر هو المركز اليمين الذي يرأسه لابيد أو غانتس.

وخلص إلى القول: لا ننسى أن الحريديم بدأوا الآن يشكلوا 25% وهم موزعون بنسبة كبيرة في الجيش وفي الإعلام وفي الجامعات وفي المؤسسات.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..