نتنياهو و الانقسام في الداخل الإسرائيلي

نتنياهو و الانقسام في الداخل الإسرائيلي
السبت ٢٩ أبريل ٢٠٢٣ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

يؤكد باحثون سياسيون أن المواجهات داخل الكيان الصهيوني سوف تتعمق ولن تقف في فترة زمنية محددة، مشددين على أن نتنياهو ينوي تحديد صلاحية القضاء حيث أنه مقتنع بأنه إذا حوكم سوف يدان.

العالم - ما رأيكم

ويرى هؤلاء أنه ورغم أن نتنياهو أجل تعديل القرارات لغاية تموز، بقصد امتصاص أو تقليل حركة الشارع وإرباكها، ودخل في حوار مع قادة ما يسمى بالمعارضة.. إلا أنه ثبت أن الشارع متقدم حتى على قادة المعارضة.

وينوه خبراء بالشؤون الإسرائيلية أن نتنياهو يحشد أكبر عدد ممكن ليقول للمعارضة إن لديه تفويض رسمي من أجل القبول بالتشريعات، مشددين على أنه حتى لو تمت إعادة الانتخابات لكن الشارع الإسرائيلي قد انقسم.

ويلفتون إلى أن نتنياهو يريد القول للمعارضة أي لابيد وليبرمان وغانتس تحديدا إن هناك شعب أعطى التفويض الرسمي من أجل القبول بالتشريعات، وهذا يعني أن رئيس الدولة إسحاق هرتزوك لم ينجح في عملية التواصل خلال هذه الفترة، وأن نتنياهو كسب تأجيل الضجيج الذي حصل في السابق.

وينوه هؤلاء أن هذا يعني أن الانقسام أصبح أفقيا وعمودياً، بمعنى أنه لو تمت إعادة الانتخابات مرة أخرى لكن الشارع الإسرائيلي قد انقسم.

فما رأيكم:

كيف يقرأ الإنقسام الإسرائيلي داخل الكيان ونزول شارع مقابل شارع؟

ما الذي يمكن أن يصوت عليه الكنيست في خطة الاصلاح القضائي للحكومة؟

هل يلبي طلب بن غفير باعطاء الأولوية للاديولوجية الصهيونية وقانون القومية؟

ماذا عن محاولات الاحتلال للهروب من أزمته الداخلية وتجديد الاقتحام لمخيم جنين؟