العلاقات الايرانية العراقية تسير بخطى ثابتة ومستمرة

السبت ٢٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏29‏/04‏/2023 - بحث الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ونظيره العراقي عبداللطيف رشيد عددا من العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وشدد رئيسي على ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وتوسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنقل والبنى التحتية.

العالم - خاص بالعالم

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في اول وجهة له بعد توليه منصبه في اكتوبر/ تشرين الاول المنصرم يحط رحاله في طهران. بخطى ثابتة ومستمرة تسير العلاقات الايرانية العراقية. البلدان عاقدان العزم على تطوير علاقاتهما.

اسمعت طهران الضيف الزائر ما يريد سماعه، حيث اعتبرت على اعلى المستويات ان اي انعدام للامن في العراق تعتبره انعدام للامن في ايران.

وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي: امن العراق وامن الحدود مهم جدا بالنسبة لنا ومذكرة التفاهم الامنية بين البلدين بالتأكيد ستساعد ليس فقط في استتباب الامن في البلدين وانما في المنطقة.

في المقابل لايران سياستها وتقولها بوضوح، فبقدر ما تعتبر الحوار بين دول المنطقة مفيدا، تعتبر تواجد القوات الاجنبية غير مفيد، وتعتقد انه يمس الأمن الاقليمي، والاشارة هنا نحو امريكا.

ثنائيا ازدحمت الملفات على طاولة الحوار، تلك السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وتتواصل العلاقات بين البلدين في مجال البنية التحتية والمياه والكهرباء والغاز والطاقة.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال لقاءه نظيره الايراني ابراهيم رئيسي: الشعب العراقي معروف بوفائه لن ينسى وقفة الجمهورية الإسلامية عندما عانينا ظلم وقساوة الدكتاتورية، كما لن ينسى اهتمام ورعاية الجمهورية الاسلامية للعراقيين الكرد بعد ان تعرضوا للقصف الكيميائي في حلبجة، وآخرها مساندتنا في قتال مجرمي تنظيم داعش الارهابي.

واضاف رشيد: ان العلاقات بين البلدين متماسكة وتزداد قوة وعلينا جميعا العمل على تطويرها بالتنسيق والتعاون المستمر على كافة الصعد.

لا شك في ان طهران تولي أهتماما كبيرا جدا لبغداد، مثلما تولي الأخيرة ذات الاهتمام لها، وذلك لاعتبارات ودواع وأسباب عديدة.