شاهد.. دلالات الزيارة المقررة للرئيس الإيراني الى دمشق

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

يرى المستشار في العاقات الدولية قاسم حدرج، أن زيارة الرئيس الإيراني "ابراهيم رئيسي" المقررة الى سوريا تاتي في إطار تتويج جهود طهران لإستعادة دمشق دورها الاساسي في المنطقة.

العالم - خاص بالعالم

وقال "دحرج" في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الاخبارية، إن الجمهورية الاسلامية كان لها دورا اساسيا في أعادة سوريا لدورها المستحق في العالم العربي والمنطقة.

وحول مساعي طهران وموسكو في ملف التقارب السوري التركي، قال المستشار في العلاقات الدولية، إن إيران وروسيا تؤديان دور الوساطة بين أنقرة ودمشق منذ عام 2017 مع توقيع اتفاق استانا (بين إيران، وتركيا، وروسيا، وسوري)، لذا محاولات موسكو وطهران لإحداث التقارب بين سوريا وتركيا ليست وليدة اللحظة.

واعتبر دحرج، مساعي أي دولة من أجل التقارب مع الحكومة السورية بأنه انتصار بالعنوان العريض لسوريا.

وولفت المستشار في العلاقات الدولية إلى أن ملف اللاجئين السوريين أكبر وورقة رابحة بيد المعارضة التركية لاستخدامها ضد الرئيس التركي، لذا يسعى "رجب طيب أردوغان " من خلال التطوير في الملف السوري ولقاء الرئيس "بشار الأسد" أن يربح ورقة رابحة في الانتخابات.

وبين دحرج، أن اللقاءات التي تعقد بين دمشق وأنقرة على مستوى وزراء الدفاع تنذر بأن هناك جانب فني يفترض على الدولة التركية أن تقدم أوراق الاعتماد فيه وتترجمه حرفيا على أرض الواقع قبل الانتقال لمرحلة اللقاء بين الرؤساء الدولتين، موضحين أن أنقرة يجب عليها رفع الغطاء عن الجماعات المسلحة لبسط السيادة السورية قبل أي لقاء مرجو مع الرئيس السوري.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..