لماذا دقت قضية النازحين السوريين ناقوس الخطر؟

الإثنين ٠١ مايو ٢٠٢٣ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث والكاتب السياسي د. ميخائيل عوض، ان قضية ازمة النازحين السوريين تعتبر من اخطر ازمات اللجوء والنزوح التي عاشتها البشرية منذ التشكل وحتى الآن.

وقال عوض في حديث لقناة العالم خلال برنامج "نوافذ": ان خطورة هذه الازمة تكمن في انها مسألة انسانية على درجة كبيرة من الاهمية والخطورة، جرى تحويلها بقصد قاصد الى وسيلة حربية، حيث استخدم البشر وحاجاتهم واللجوء والمعانات كواحدة من الوسائل الحربية لمحاولة اسقاط الدولة السورية.

من جانبه، اكد المستشار في العلاقات الدولية د. قاسم حدرج، ان الازمة الانسانية في قضية النازحين السوريين عندما تتحول الى سلاح سياسي، فهي تصبح اخطر ازمة، وبالتالي فان الاستثمار تم بهؤلاء، وتداعيات اللاجئين ومسؤولياتهم على الدولة المضيفة يكون اكبر ولاسيما لبنان.

ونوه الى ان المنظمات الدولية التي اصدرت تقاريرها تتحدث عن ان الدول التي ساهمت في اذكاء نار الحرب في سوريا والتي مولت الارهابيين وطالبت عبر الامم المتحدة اسقاط الدولة السورية، هي لم تستقبل اي لاجئ سوري، بل اقفلت ابوابها بوجههم واستغلت بعض الدول كلبنان والاردن لقربهما من سوريا، وقدمت حوافز مالية كبيرة من اجل ان يبقوا هؤلاء في مكانهم، ما دق ناقوس الخطر بان البُعد الانساني ينتهي عندما يتحول الحل الى كارثة على الدولة المضيفة، مشدداً على ان اي عرقلة لحل هذه القضية يعتبر استكمالاً للمشروع التدميري الذي بدأ عسكرياً ضد سوريا ومازال مستمراً.

بدوره، اشار الباحث في العلاقات الدولية د. محمد قانصو، الى انه مما لاشك فيه منذ بداية الازمة السورية عام 2011، وما نتج عنها من حروب اهلية ذات امتداد اقليمي ودولي، اتت على الاخضر واليابس، وادت الى اجراء اكبر موجة نزوح ولجوء في تاريخنا الحديث، بمعدل مليون ونصف لاجيء نزحوا باتجاه لبنان، اضافة الى معدل الولادات داخل مخيمات النزوح.


تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق.