حمدوك يقترح 'خارطة طريق' لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان

حمدوك يقترح 'خارطة طريق' لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان
الثلاثاء ٠٢ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

اقترح رئيس وزراء السودان السابق عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء، 5 أولويات لوقف الحرب التي دخلت أسبوعها الثالث وإحلال السلام في البلد الذي مزقته الأزمات.

العالم - السودان

جاء ذلك في بيان نشره حمودك عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حذَّر فيه من التداعيات الكارثية لعدم وقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

والأولوية الأولى بحسبه، "وقف فوري لإطلاق النار يكون خاضعا للمراقبة حتى تتوفر السلامة للمواطنين والأجانب في مناطق القتال".

أما الثانية، فهي "اتفاق بين القوات المسلحة السودانية/ وقوات الدعم السريع لإنشاء ممرات إنسانية دائمة وموثوقة وآمنة وحماية البنية التحتية الحيوية".

وتنص الثالثة على "حوار عاجل بين القوات المسلحة السودانية/ وقوات الدعم السريع لتوفير الأساس لوقف دائم لإطلاق النار".

والأولوية الرابعة هي: "إشراك المدنيين السودانيين في مفاوضات شاملة تهدف إلى وقف الحرب وإحلال السلام".

وأشار حمدوك إلى أن الأولوية الخامسة هي "استئناف العملية السياسية والانتقال الديمقراطي".

وحذَّر من أن هذه الحرب ستؤدي إلى كارثة إنسانية ما لم يتم وقفها على الفور، لافتًا إلى "جهود إقليمية ودولية كبيرة ومقدرة تجري الآن من أجل وقف الأعمال العدائية وتأمين المواطنين والأجانب في العاصمة".

وبيَّن أنه أتيحت له "خلال اليومين الماضيين الفرصة لمناقشة هذه القضايا مع رئيس كينيا الرئيس روتو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ، ووزير خارجية كندا وزير المملكة المتحدة لأفريقيا ورئيس أساقفة كانتربري".

وتابع: "كما تمكنتُ من التحدث إلى العديد من القادة الأفارقة وقادة المنظمات الدولية. لقد تأكدتُ من أن السودان ليس وحدَه، ولدينا أصدقاء يمكننا الاعتماد عليهم".

ودعا رئيس الوزراء السوداني السابق "زعماء دول العالم إلى جعل قضية السودان في مقدمة أولوياتهم في الأيام المقبلة".

وقال: "معا يمكننا وقف الحرب في مرحلة مبكرة إذا تضافرت كل الجهود. استمرار الحرب وانتشارها في رقعة أوسع يمكن أن يؤديا إلى إلحاق الضرر بالعالم بأسره".

ومع دخول الحرب أسبوعها الثالث، تركزت المعارك في الخرطوم ودارفور، وقالت وزارة الصحة إن 528 على الأقل قُتلوا وأصيب 4599 آخرون حتى الآن، فيما فرَّ مئات الآلاف إلى مناطق أخرى داخل البلاد وخارجها مخلفين وراءهم كارثة إنسانية.