شاهد.. اتفاقيات اقتصادية واعدة بين سوريا وايران

الجمعة ٠٥ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

سلسلة اجتماعات ولقاءات أجراها الرئيس الإيراني ابرهيم رئيسي الزائر إلى دمشق مع مسؤولين سوريين تركزت على بحث خطة التعاون الشامل وطويل الأمد المشتركة بين إيران وسوريا والتي تم توقيعها على مستوى كبار المسؤولين في البلدين.

العالم - مراسلون

لقاءات الرئيس الضيف إلى سوريا تركزت أيضاً مع رجال الأعمال سوريا وإيران مبشراً بحل المشاكل التي تعترض عمل النشطاء الاقتصاديين وأن الظروف ستتغير لتحسين العلاقات بين الشعبين.

وقال الرئيس رئيسي:"حجم التبادل التجاري بين البلدين ليس مقبولاً من وجهة نظرنا ولايرتقي الی العلاقات السياسية الممتازة بيننا ونحتاج الی قفزة في توسيع العلاقات، الاجتماعات المشتركة بين الغرف التجارية السورية والايرانية انا اراها مفيدة لحل المشاكل".

الاتفاقيات الجاري العمل عليها حالياً، ذات نوعية مختلفة، وهي تتضمّن النقل والعبور وحالات إنتاج جديدة، ودعم الاقتصاد الصناعي والزراعي.

وقال وزير الطرق والتنمية العمرانية الايراني مهرداد بذرپاش:"تم التوقيع علی مذكرات كثيرة وغيرمسبوقة بين البلدين في مختلف المجالات والتي كنا نشعر بأهميتها طوال السنوات السابقة. وتركزت مذكرات التعاون علی تعميق وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لتسهيل الظروف الاقتصادية والطريق امام رجال الاعمال".

طابع الزيارة الاقتصادي التي حملتها زيارة رئيسي إلى دمشق يأمل السوريون أن تنعكس على الوضع الاقتصادي الصعب في بلادهم، من خلال التظهير السريع لمخرجاتها وتطبيق ما يتمّ توقيعه فيها من اتّفاقيات اقتصادية وتجارية هامّة.

ومن ضمن برنامج الرئيس الإيراني التقى بقادة الفصائل الفلسطينية ودعا إلى توظيف كافة طاقاتهم لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة وتحرير القدس الشريف من أيدي الصهاينة.

حملت زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الی سوريا عنوان اقتصادي وتعاون اقتصادي طويل الامد من شأنه ان يعزز العلاقات المتينة بين البلدين ويكسر الحصار الاقتصادي المفروض علی سوريا ويخدم تطلعات السوريين.