بالفيديو...

أوكرانيا تقصف منطقة بلجورود على الحدود مع روسيا

الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

اكبر هجوم منذ  الحرب على اوكرانيا، هكذا تم وصف تعرض العاصمة كييف لهجمات بعشرات الطائرات المسيرة الروسية التي تصدت لها أنظمة الدفاع الجوي.

العالم - خاص بالعالم

وأطلقت أجهزة الطوارئ الأوكرانية إنذارات جوية في معظم أجزاء وسط وشرقي البلاد من فينيتسيا في الغرب إلى جميع المناطق الشرقية، وجنوبا حتى مدنية خيرسون ومنطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود، بمساحة تقدر بنحو ثلثي الأراضي الأوكرانية.

وأكد فيتالي كليتشكو، عمدة العاصمة الأوكرانية كييف: 'إنه أكبر هجوم على مدينتنا، شن الروس أكبر هجوم على المدينة بستين طائرة مسيرة كاميكازي، ستة وثلاثين منها اطلقت على كييف اسقطنها كلها'.

الهجمات لم تكن فقط من ناحية الروس فقط، ففي اليوم السابق له هاجمت اوكرانيا منطقة بلغورود الواقعة على الحدود مع روسيا ما تسبب في أصابة خمسة أشخاص على الأقل وتدمير منازل وخطوط كهرباء وبنية تحتية.

وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف أن بلدة شيبيكينو بجنوب بلغورود قصفت ثلاث مرات كما اسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة مسيرة.

وامام هذا الحجم من الدمار لا تعلن كييف قط مسؤوليتها عن أي هجمات داخل روسيا وفي
الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا لكنها قالت في الآونة الأخيرة إن تدمير البنية التحتية يعد استعدادا لهجوم بري مزمع.

وفي نطاق الدعم الغربي لاوكرانيا قال مسؤول أمريكي إن بلاده تعتزم ارسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة مليار ومئتي ميليون دولار ستشمل أنظمة دفاع جوي وذخيرة وأموال لتمويل انواع مختلفة من التدريب.

وسيكون تمويل هذه الحزمة من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية بحيث تسمح لإدارة الرئيس الاميركي جو بايدن بشراء الأسلحة بدلا من السحب من مخزونات الأسلحة الأمريكية.

وتأتي المساعدات العسكرية في الوقت الذي يبحث فيه الكونغرس والبيت الأبيض سبل تفادي العجز عن سداد الدين الوطني بين مطالبة العديد من الجمهوريين بخفض كبير في الإنفاق المحلي مقابل رفع سقف الدين في وقت يصر أعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي على استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...