بالفيديو..

محادثات في جدة السعودية بين طرفي الصراع بهدف إنهاء النزاع

الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

خيام هي أبعد ما تكون عن المخيمات، هكذا يعيش مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من المعارك الدائرة في مختلف مناطق السودان.

العالم - خاص بالعالم

منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، كشفت عن أن هناك الآن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخليا من القتال الدائر في البلاد، موضحة أن العدد زاد أكثر من الضعف خلال أسبوع، حيث كان قرابة الـ 340 ألفا الثلاثاء الماضي.

وقال بول ديلون المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة:"من الصعب جدا الآن بالنسبة لهم العثور على المال؛ أجهزة الصراف الآلي لا تعمل والنظام المصرفي لا يعمل، من الصعب الحصول على الوقود وهو غالي الثمن".

أزمات تلاحق هؤلاء الناس، فمع ألم النزوح ومصاعب الترحال، وجد البعض أنفسهم عبئا إضافيا على اقاربهم، وسط الضغوط الهائلة التي يفرضها ذلك على العائلات أو المجتمعات المضيفة، التي تعاني أساسا من آثار الأسابيع الثلاث من المعارك، منذ اندلاعها في الخامس عشر من نسيان/أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

معارك، خلفت أكثر من خمسة آلاف جريح وأكثر من 600 قتيل حسب منظمة الصحة العالمية، رقم قال موقع النزاعات المسلحة ووقائعها، أنه تخطى السبعمئة وخمسين ألف قتيل وخمسة آلاف جريح حتى الآن.

أعداد قابلة للارتفاع المستمر في ظل تواصل الاشتباكات بين طرفي النزاع، تتركز في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، في أحياء شمبات والحلفايا، على ما قاله شهود عيان؛ مع سماع دوي انفجارات قوية في هذه المناطق، وأصوات أسلحة ثقيلة وتحليق للطيران العسكري والمضادات الجوية.

وتيرة المعارك لا تعكس الأمل المعقود على المحادثات الدائرة بين طرفي الصراع في جدة السعودية، بوساطة الرياض وواشنطن، والتي قيل إنها تهدف للتوصل إلى هدنة دائمة وإنهاء النزاع، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة.

محادثات رأى فيها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنها لا فائدة منها ما لم يتم وقف إطلاق النار، مصحوبا بإخلاء قوات الدعم السريع للمراكز الخدمية، دون الحديث عن عملية سياسية حاليا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...