مجزرة غزة... طفلة تنادي أبيها +فيديو

الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

على وقع اصوات الغارات ودوي الانفجارات استفاق اهالي قطاع غزة اثر عدوان اسرائيلي جديد طال منازل سكنية في مناطق عدة في غزة ورفح وخانيونس جنوبي القطاع.  

العالم - خاص بالعالم

غارات ارتكب خلالها الاحتلال جريمة اغتيال وحشية أسفرت عن استشهاد ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم جميعهم من النساء والاطفال اضافة الى العديد من الجرحى بعضهم بحال الخطر.

هذا الطفل المخضب بالدماء هو احد ابناء الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في الغارات الاسرائيلية وهذه الطفلة تنقل الى المستشفى اثر اصابتها وهي تبكي وتنادي والدها الشهيد.

مصادر فلسطينية قالت إن طائرات الاحتلال شنت عدوانا متزامنا على أرجاء قطاع غزة، بدأ باستهداف شقتين سكنيتين في غزة ومنزلا في رفح تبعها غارات اخرى على مواقع للمقاومة في خانيونس ومناطق اخرى.

جيش الاحتلال قال ان 40 طائرة ومروحية ومسيرة شاركت في عمليات القصف متحدثا عن اغتيال ثلاث قيادات عسكرية من الجهاد الاسلامي وتدمير مواقع تدريب لها.

سرايا القدس نعت قادتها الشهداء الثلاثة، وهم جهاد غنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين وهو اسير محرر مؤكدة أن دماءهم ستزيد من عزم المقاومة.

وتوعدت حركة الجهاد بالرد وقالت ان المقاومة ستبدأ من حيث انتهت المعارك السابقة مؤكدة، وان كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمامها.

حركة حماس من جهتها حملت كيان الاحتلال تداعيات عدوانه، اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة قال إن العدو الإسرائيلي أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، واضاف أن المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو.

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العدو اختار وقت إشعال المواجهة، لكن وقت إنهائها سيحدده الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفيما رأى المجلس التشريعي الفلسطيني ان العدوان الإسرائيلي جريمة حرب تستجوب العقاب الفوري طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني،ـ وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه.

هذا وادانت طهران العدوان على غزة ورأت ان الصمت الدولي والاوروبي هو من يشجع كيان الاحتلال على المضي في جرائمه ضد الفلسطينيين مشددة على ضرورة التحرك الفوري للدول الاسلامية لإيقاف آلة القتل الاسرائيلية.