مصطفى كايا للعالم: نستطيع أن نخرج تركيا من أزمتها الاقتصادية + فيديو

السبت ١٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2023.05.13 - أكد مرشح تحالف المعارضة التركية في الانتخابات البرلمانية التركية مصطفى كايا أن الاقتصاد من أهم النقاط في برنامج تحالف المعارضة الانتخابي، زاعما أن تحالف المعارضة التركية يستطيع أن يخرج البلاد من أزمته الاقتصادية.

العالم - ضيف حوار

وفي لقاء مع قناة العلم الإخبارية أكد أن استطلاعات الرأي تؤكد أن فرصة كمال كليشدار أوغلو كبيرة جدا للفوز بالانتخابات في المرحلة الأولى، وشدد على أن تحالف المعارضة ينوي حل قضية اللادئين السوريين عبر الاتفاق السياسي والحقوق الإنسانية بطريقة سياسية بالتوافق مع الحكومة السورية.

إليكم النص الكامل للقاء مصطفى كايا مع قناة العالم الإخبارية:

العالم: ماهي فرص تحالف المعارضة وحظوظه في الانتخابات؟

مصطفى كايا: أحب أن اشكر السادة المشاهدين وقناة العالم على تواجدها معنا اليوم.. كأحزاب معارضة منذ عشرين عاما هذه المرة الأولى التي نمر بها بأقوى فترة تحالف نعيشها في تركيا، وإن شاء الله يوم الإثنين القادم سنحسم الانتخابات في المرحلة الأولى، وهذا ما نسعى إليه وهو الفوز من المرحلة الأولى، كل الإحصاءات التي قمنا بها تعطينا مؤشر جيد في الانتخابات ونحن أجرينا استطلاعات في أكثر من مدينة، وأحب أن أقول إننا جاهزون في الانتخابات وسيرى الجميع أننا جاهزون وسننتصر.

العالم: هناك من يرى أن التحالف واسع لكنه لن يستمر بسبب عدم الانسجام ولن يصمد هذا التحالف بعد الانتخابات، ما هو تعليقك؟

مصطفى كايا: نحن أحزاب الطاولة السداسية مع بعضنا منذ سنة ونصف، ومازال هذا التحالف قائماً إلى هذه اللحظة، نحن 6 أحزاب صحيح أنها مختلفة في التوجهات لكنها متحالفة وهذا ليس بشيء سهل لأن كل حزب لديه قرارات وتوجهات مختلفة وسياسات ونظرته مختلفة للتغيير، ولكن كأحزاب وجدنا قواسم مشتركة ووحدنا حلمنا وهدفنا لذلك نحن مستمرون وسنستمر، والسبب في أن نستمر هو هذا الشعب الذي يستحق، كما يمكننا القول أننا كـ6 أحزاب مختلفة هذا يعطينا أفق تفكير أوسع لنصل لقواسم مشتركة تفيد تركيا، وأن نقوم بأشياء وأعمال مختلفة، لدينا 6 عقول كبيرة فعندما يُتخذ القرار يكون مبني على مشاورات عديدة، وطبعا يحدث خلافات وعدم تقبل آراء، هذا طبيعي، المهم أن نتوصل لاتفاق، في النهاية كما قلت هناك 6 عقول كبيرة تتشاور وتتفق على مصلحة الشعب التركي وعندما ننجح في الانتخابات سيكون كمال كليشدار أوغلو وأعضاء الطاولة السداسية حاضرون وسيكون لكل شخص دوره.

العالم: هناك من يرى أنكم تركزون على الأزمة الاقتصادية وتغفلون إنجازات الحزب الحاكم.. كيف تعلقون؟

مصطفى كايا: دعنا نتكلم بصراحة.. هناك أزمات كثيرة في تركيا، إلى جانب الإنجازات، لكن هناك أزمة كبيرة في تركيا، وفي كل انتخابات الحزب الحاكم يقول وجدنا حقول من النفط والغاز لأنه يدرك أن الاقتصاد يؤثر على مزاج الناخبين.

نحن كتحالف الأمة نتمنى الخير لشعبنا ونتمنى أن يعم الخير والرفاه لبلادنا.. ولكن هذا هو كلامهم دائما قبل كل انتخابات، يقولون إنهم صنعوا منظومة دفاع، وأحب أن أسالهم هذه المنظومة من الذي قام بها؟ ودعني أصرح لقناتكم أن أول شخص قام بالمنظومة الدفاعية هو نجم الدين أربكان، ثم تم إكمال هذا المشروع، أحب أن أقول لكم إنهم أكملوا هذا المشروع وليسوا من بدأوا به، ولو كانت أي حكومة أخرى موجودة لأكملت هذا المشروع.

ثم أمر آخر.. هل الأزمة الاقتصادية أمر بسيط لنتغافله؟ الشعب عندما يكون يعيش باستقرار ثم التضخم يأكل أموال الناس هل هذا شيء بسيط؟ التضخم وصل مطبخ الأسرة التركية، هل يمكن أن نتغافل عن ذلك، إنظر للأسواق ولاحتياجات الأطفال، الكل الآن يشتكي، وهذا أمر كبير بالنسبة لنا، لماذا يقولون دائما اكتشفنا حقول غاز؟ صنعنا منظومة دفاعية؟ ثم عندما نخبرهم عن أزمة الاقتصاد ينزعجوا.

دائما عندما نتكلم بهذا الموضوع تتوجه لنا الانتقادات، دعني أقول إن المشاريع جيدة لكن الاقتصاد عامل أساسي لا يجب إغفاله.. في النهاية الاقتصاد والإنجازات مهمان.

كما أن الشعب يريد أن يعيش ظروف اقتصادية وملائمة لحياته في ذات الوقت، و على الدولة أن تحميه، هذان موضوعان مترابطان، ولا يجب إغفال واحد والاهتمام بالآخر، علينا أن ندرك جميعا أن هناك مشكلة ويجب أن نحلها.

وعندما نفوز بالانتخابات سنواصل بناء الإنجازات وسنحسن الاقتصاد ويكون من أهم النقاط في برنامجنا هو الاقتصاد من أجل إعادة الاستقرار للأسرة التركية.

العالم: هل المعارضة قادرة على الخروج من الأزمة الاقتصادية في حال الفوز؟

مصطفى كايا: طبعا نحن لدينا الحلول ولدينا برنامجنا الخاص بنا وسنتطيع أن نخرج البلاد من الأزمة الاقتصادية، أنا أتيت بكتاب وداخله جزء من برنامجنا الاقتصادي، وهذا البرنامج يحمل شعارات الأحزاب الستة وبتوقيع زعماء الأحزاب الستة، هذا الكتاب بعنوان "العدالة الاقتصادية والصحة والتعليم" لماذا هذا الكتاب؟ هذا الكتاب لنجمع فيه المشاكل وكيف سنقوم بحلها، نحن لا نسعى عبثاً ولا نتكلم عبثاً، نحن ندرس ونخرج بنتائج، وعندما نفوز في 15 مارس، لن نبدأ التفكير في ماذا نعمل، لا.. نحن سنبدأ العمل فورا لأننا درسنا وخططنا لكل شيء وسنبدأ فور تسلمنا الحكم.

العالم: كيف ستخرجون من الأزمة الاقتصادية في ظل أزمة عالمية؟

مصطفى كايا: نحن ندرك أن العالم يعيش أزمة اقتصادية، من بعد الحرب الروسية الأوكرانية إرتفع التضخم في العالم وفي تركيا أيضاً، ولكن عندما ننظر إلى تركيا، نجد أن التضخم فيها الأعلى في العالم حتى أكثر من روسيا وأوكرانيا، رغم أننا لا نعيش حالة حرب، كان يجب أن نكون الأقل في التضخم لا الأكثر تضخما، نحن لدينا إحصائيات عن التضخم في العالم ونجد أن تركيا هي الأكثر تضرراً ومن حقنا أن نسأل لماذا، نعتقد أن الحكومة التركية هي التي تتحمل المسؤولية لأنها اتخذت قرارات خاطئة.

القرارات الخاطئة هذه سنقوم بإصلاحها، هناك من الشعب لا يعلم بالأرقام والديون والمشكلات.

دعنا نقول لكم إن الدين الخارجي لتركيا 485 مليار دولار الآن، نحن إن تولينا الحكم سنسعى لإنهاء هذا الدين، لأن ذلك يؤثر على شعبنا على المدى البعيد.. نحن سنسعى لتحسين الاقتصاد وتسديد الديون.

العالم: ماذا تقول لكم استطلاعات الرأي الخاصة بكم، هل ستحسمون الانتخابات؟

مصطفى كايا: تركيا بلد ديمقراطي منذ أكثر من 150 سنة والديمقراطية هي التي تتحكم في تركيا الحمد لله، تركيا قامت بالعديد من الانتخابات، لا أعتقد أن يكون تلاعب بالنتيجة، الديمقراطية ستسود ونحن نرى ذلك، تركيا تأتيها سلطة وتذهب سلطة.. في النهاية تبقى تركيا ولكن، بخلاف الديمقراطية يجب علينا أن نفهم عن قريب ما الذي يحدث في الانتخابات وكيف ستجري هذه المرة، أحب أن أقول لكم بأنني منذ 25 يوما اقوم باستطلاعات رأي.. بنفسي أنزل الشارع وأتكلم مع الناس، وأحب أن أخبركم ملخص ما سمعته من الشعب بشكل عام وهو أننا سنرى يوم 15 القادم فوزنا بالانتخابات ونرى النجاح.

العالم: هل السيد كمال كليشدار أوغلو قادر على حسم النتيجة من الجولة الأولى؟

مصطفى كايا: حسب استطلاعات الرأي التي نقوم بها فإن فرصة السيد كمال كليشدار أوغلو كبيرة جدا للفوز بالانتخابات في المرحلة الأولى، وفي الأيام الثلاثة التي قبل الانتخابات نحن نراها أيام حاسمة ونحن متفاؤلون ونرى أنه في الرابع عشر من مايو سنفوز بالانتخابات.

العالم: هناك بعض الأصوات تقول إن هناك خشية لدى المعارضة من سير العملية الديمقراطية.. هل لديكم خشية من أي مساس بالعملية الانتخابية؟

مصطفى كايا: أحب أن أقول بأن تركيا بلد ديمقراطي وتركيا قامت بالعديد من الانتخابات وهي أكيد ستقوم بانتخابات ديمقراطية، في تركيا تأتي حكومة وتذهب حكومة بشكل ديمقراطي ونحن واثقون بهذا الشيء، اليوم العدالة والتنمية في الحكم، غدا نحن سنكون، في النهاية مهما كانت العوامل الآن تركيا بلد يمقراطي ونحن نثق بمؤسسات الدولة.

العالم: برز موضوع اللاجئين السوريين كثيرا في الدعاية الانتخابية حتى باتت اتهامات تلاحقكم وتحديدا أنتم كمعارضة بأنكم تستخدمون ملف اللاجئين كورقة انتخابية وليس كموضوع إنساني يحتاج حل.. ما تعليقكم؟

مصطفى كايا: مع الأسف الفترة الماضية تم فهم الموضوع السوري من طرف المعارضة بشكل خاطئ، منذ 2011 إلى الآن والمشاكل التي حدثت في سوريا والمشاكل التي حلت على تركيا بسبب اللاجئين، الحزب الحاكم لم يستطع حلها، الحكومة تصرح بحلول ثم لا يقومون بشيء، وفي وقت آخر يقولون السوريين سيعيشون في تركيا وهذا وطنهم الثاني وأحيانا يقولون سنعيدهم، دون وجود حلول جذرية، نحن كتحالف الأمة سنقوم بحل هذه المشكلة من جذورها بحقوق وعدالة، أقول لكم هذا، لا داعي لأن يخاف أحد، الأمر الثاني هو أننا سنقوم بالطريقة السياسية وعبر مسار سياسي مع الحكومة السورية ونحل المشاكل الموجودة، عندما نقوم بحل المشاكل ونخرج بنتيجة ترضينا، سنخرج بقرارات ووعود مبنية على الحقوق الإنسانية، بعدها سنقوم بارجاع السوريين بحيث يكونون آمنين ومطمئنين، نحن لن نقوم برميهم في الصحراء، نحن نسعى لحل هذه القضية كما قلت لكم عبر الاتفاق السياسي والحقوق الإنسانية بطريقة سياسية مع الحكومة السورية.

العالم كله لايهتم بالملف السوري أكثر من تركيا، من مصلحة تركيا حل هذا الموضوع لأجل نفسها أولاً ثم لأجل السوريين، وفي النهاية إذا تم حل الموضوع السوري ستحل أزمة كبيرة بين تركيا وجيرانها وهذا ما نسعى إليه لأننا نريد أمن تركيا.

وتركيا منذ فترة طويلة تواجه الإرهاب من حدودها مع سوريا وعندما يكون حل سياسي مع دمشق سنستطيع حل كل المشاكل المتعلقة.

ونحن كتحالف من المستحيل أن نفعل غير ذلك سنحل هذا الموضوع بشكل إنساني وبشكل متفق عليه وبشكل عادل.

العالم: هناك خشية لدى اللاجئين بأن تتعامل المعارضة معهم بطريقة غير إنسانية.. هل أنتم ملتزمون بحل المشكلة بمسار سياسي؟

مصطفى كايا: أنا في إجابتي السابقة استخدمت كلمتين هنا "الحقوق" و"الإنسانية"، وأعود أذكر: نحن لن نقوم بشيء نغفل فيه الحقوق والإنسانية، في النهاية عندما نعيد الللاجئين إلى بلادهم سنرجعهم بطريقة آمنة وبطريقة إنسانية ودون ضغوطات، نحن سنتخذ قراراتنا وفق لذلك بعد الاتفاق مع الحكومة السورية، نحن نريد أن نعيدهم إلى بلادهم وبالتأكيد هذا مايريده كل شخص أن يعود إلى بلده.

نحن من المستحيل أن نبقى دون قرار بهذا الشأن مثل الحكومة الحالية، نحن نريد أن نحل هذا الموضوع، وهذا فيه فائدة لهم ولنا، وهذا سيتم من خلال المحادثات الاستكشافية والمشاورات مع الحكومة السورية.

العالم: كيف تنظرون لمسألة العلاقات الخارجية تحديدا دول الجوار؟ كيف تنظرون لهذا الملف؟ وهل ستذهبون باتجاه تحسين العلاقات؟

مصطفى كايا: نحن لدينا مشروعين هما d1 و d8, مشروع d8 متعلق بـ إندونيسيا وماليزيا وإيران وباكستان وبنغلاديش ونيجيريا وتركيا ومصر.. عندما نفوز في الانتخابات سنفعل هذا المشروع وهذا أول شيء.

هدف هذا المشروع هو أن نقوم بتحالفات ومعاهدات واتفاقات تقوم بحل الأزمات الاقتصادية وكل مايتعلق بأمن ومصلحة الجميع في منطقتنا، وأحب أن اضيف أيضاً أن حزب الشعب الجمهوري لديه مشروع متعلق بهذا الموضوع وينص على الاستقرار في الشرق الأوسط، وفيه حل لأزمات تركيا الآن، هذا أهم مشروع للتحالف وسنقوم به بأقرب وقت مع دول الجوار إيران، والعراق، وسوريا.. يجب على هذه الأربع دول أن يجلسوا على طاولة واحدة ويحلوا المشاكل المتعلقة بهم بسرعة، وهذا نحن مجبرين جميعا على القيام به، عندما شكلنا تحالفنا اتفقنا على هذا، إتفقنا على تحسين علاقتنا بالدول الجارة لتركيا.

نعتقد أن تحالفنا لديه خطة لإصلاح هذه العلاقات، خطة تم بناؤها بدراسة شاملة لنبدأ عهداً جديداً من العلاقات الإيحابية مع جيراننا، نحن سنقوم بكل هذا، وسنكون الحكومة التي تسعى دائما لأمان واستقرار المنطقة واستقرار علاقتها مع جيرانها.

العالم: هل تضررت تركيا من سوء علاقتها مع جيرانها في الفترة الماضية؟

مصطفى كايا: الحرب السورية ومرحلة مايسمى بالربيع العربي حملت أزمات كثيرة جدا في المنطقة، ليس هذا فقط بل من بداية تسعينات القرن الماضي والمنطقة متضررة ثم ما حدث في العراق، والاحتلال الأميركي ثم منذ 2011 إلى يومنا هذا، والمشاكل تحل بأغلب الدول، فتركيا أغلب جيرانها والدول المشتركة معها أصبحت لديها مشاكل، لذلك تركيا تأثرت من هذه المشكلات، لهذا السبب نقول دائما هدفنا أن نحسن علاقتنا مع جيراننا لا أن نكون جزءاً من المشكلة، لأن استقرارهم هو استقرارنا، إذا ساهمنا في حل مشكلة في دولة جارة سنستفيد كثيرا، ومهم العمل على إخراج أميركا وأي احتلال من المنطقة، لذلك نحن سنعالج كل المشاكل والتوترات بيننا، من أجل أن يعم الاستقرار في المنطقة، وهذا هو هدفنا، بأن نكون على صداقة وتعاون مع سوريا وإيران والعراق.

العالم: هناك اتهامات للمعارضة بأنكم مدعومون من أميركا والغرب؟

مصطفى كايا: الاعتقاد أن أميركا تدعم المعارضة، هذا اتهام وسوء فهم نواجهه دائما، والسبب أن بايدن في مرة تحدث عن المعارضة والرئيس الحالي، والبعض أخذ هذا التصريح على أنه بمثابة دعم للمعارضة.

وفي حكم ترامب كان هناك اختلافات بين ترامب وإردوغان، وعندما ذهب ترامب بقي بايدن لديه توجه قريب من هذا التوجه.

لذلك يجب التفريق بين الموقف الأميركي من الرئيس الحالي ودعم المعارضة.

ودعني أقول لكم الآن هناك معاهدات دولية تجمع بين الرئيس اردوغان والرئيس الأميركي، وفي المقابل تستمر الاتهامات بأننا متحالفون مع أميركا.

نحن لا نعمل مع أحد من الخارج، نحن لدينا قرارنا ونتحكم بها، لا أميركا ولا أي كيان آخر، نحن نريد الخير والمصلحة لتركيا فقط، نحن لن نكون تابعين لأحد.

أي قرار وأي مشروع لا أحد فينا يأخذه وحده، نحن متفقون جميعا عليه، سواء في العلاقات الخارجية أو الشؤون الداخلية، ولا توجد لدينا تحالفات خاصة أو شخصية، ولكن كلها تحالفات لصالح تركيا.

العالم: هل ستواصلون تحسين العلاقات مع دول المنطقة؟ وماذا عن مصر والسعودية بالتحديد؟

مصطفى كايا: أنا أقول بالخصوص إيران والسعودية أن لدينا هدف تحسين العلاقات مع هذين البلدين، نحن مع أي تحالفات في المنطقة يمكن أن تحقق استقرار المنطقة، وهذه ستكون سياستنا، في الفترة الماضية أخطأت تركيا في السياسة الخارجية وفي العلاقات بيننا وبين مصر والسعودية، لذلك نحن نرى أن إعادة العلاقات مع هذه الدول فيها مصلحة للجميع ولتركيا، ونحن نرى أن التقارب مع دول المنطقة مثل مصر والسعودية وإيران ودول الجوار هو قرار صائب، وعندما نأتي للحكم ستجدون تحسن هذه العلاقات، وهذه ستكون سياستنا في الفترة المقبلة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..