اعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. والمقاومة تصدر بيانا

اعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. والمقاومة تصدر بيانا
السبت ١٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

توصلت المقاومة الفلسطينية  وكيان الاحتلال الاسرائيلي الى اتفاق لوقف اطلاق النار بوساطة مصرية وفقا لصيغة اتفاق جديدة .

العالم - فلسطين

وسيبدأ وقف النار يبدأ الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي ، ونقل مصدر رفيع في حركة الجهاد الاسلامي للعالم ان الصيغة المصرية للاتفاق تنص على انه يتم الالتزام بوقف اطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم البيوت ووقف استهداف الأفراد، مشيرا الى ان وقف استهداف الافراد يعني وقف اغتيالات الافراد.

وكانت لا تزال قضية الافراج عن جثة الشهيد الاسير خضر عدنان، مدار بحث. ومن المتوقع ان يعلن الوسيط المصري تفاصيل الاتفاق.

وسبق وقف النار، قصف المقاومة بشكل مكثف بالصواريخ لمستوطنات محيط غزة

وفي وقت سابق افاد مراسل العالم ان اذاعة جيش الاحتلال نقلت عن مسؤولين مطلعين أن محادثات وقف إطلاق النار وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا.

كما ونقل مراسل العالم عن الاعلام المصري ان مصر اعلنت موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف إطلاق النار، وان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيدأ من الساعة العاشرة مساء

هذا وأعلنت هيئة البث الاسرائيلية الاتفاق على وقف اطلاق النار رسميا ودخوله حيز التنفيذ الساعة العاشرة ليلا بتوقيت القدس.

واعلنت سرايا القدس ان المقاومة الفلسطينية تواصل دك "تل أبيب" والمدن المحتلة وغلاف غزة برشقات صاروخية مكثفة ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني قبل سريان وقف إطلاق النار.

هذا وأصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانا جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ"
بيان عسكري صادر عن:
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
"ثأر الأحرار".. صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد خاضتها المقاومة موحدةً كالبنيان المرصوص

يا أبناء شعبنا المجاهد العظيم في كل أماكن تواجده..
انتهت جولةٌ من القتال والمقاومة والصمود ولكن مقاومتنا بدأت من جديدٍ أكثر قوة وعنفواناً، اختتمت الغرفة معركة "ثأر الأحرار" لكن الرايات لم ولن تنكّس، وإرادة القتال لم ولن تتراجع أبداً، لقد أخطأ العدو التقدير حينما ظن أن الوقت في صالحه وأن الفرصة مواتيةٌ لاغتيال ثلةٍ من قادة المقاومة الأخيار، وأراد أن يغلق الجولة في أسرع وقت وحسب رغبته، معتقداً أنه بذلك قد حقق إنجازاً وخرج بصورة النصر، لكنه فوجئ بحكمة وبثبات المقاومة وبراعتها في إدارة المعركة، التي أربكت حساباته وأدخلته في معادلة الاستنزاف، وأشغلت منظومته الأمنية وأرهقت جبهته الداخلية الهشة وجعلتها في حالة ترقب وقلق، فكانت يد المقاومة هي العليا في معادلة القوة والردع فأمطرت العدو بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية وقتلت وأصابت ومزقت شمله ودمرت بنيانه.

إن الغرفة المشتركة وفي ختام معركة "ثأر الأحرار" البطولية والمشرفة، وأمام هذه التضحيات العظام لتؤكد على ما يلي:
أولاً/ تحيةً لشهداء هذه المعركة المباركة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية من قادة المقاومة أبطال سرايا القدس، ومن مقاتلي ومجاهدي المقاومة من أذرع الغرفة المشتركة، ومن عموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا في هذه المعركة ورسموا بدمائهم لوحة من الكبرياء والانتصار.
ثانياً/ نوجه شكرنا البالغ والعظيم لحاضنتنا الشعبية الأبية في غزة التي كانت معنا كتفاً بكتف طوال أيام المعركة، تشد أزرنا وتربت على كتفنا، وتعيننا على المواصلة، ولأهالي الشهداء، وللجرحى الأماجد، ولأصحاب البيوت المهدمة، الذين لم تزدهم جرائم العدو إلا عناداً وتمرداً على المحتل، كما نتوجه بالشكر لكل من يدعم مقاومتنا الفلسطينية من أحرار أمتنا.
ثالثاً/ إن المقاومة دخلت هذه المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة، ونقول للعدو الجبان نحذرك من العودة لسياسة الاغتيالات فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا.
رابعًا/ لقد أفشلت المقاومة بصمودها ووحدتها وقتالها المشرّف مخطط العدو الغادر وجريمته القذرة، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي، وأن كيد العدو باطلٌ وأن اغتيالاته كانت وستكون لعنةً عليه حتى يندحر عن أرضنا بإذن الله.
خامساً/ إن هذه المعركة هي صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة عند حسن ظن شعبها، وستكون دومًا حاضرةً ومتأهبةً سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة.

الرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى
والله أكبر والنصر للمقاومة،،،
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
السبت 23 شوال 1444هـ
الموافق 13-05-2023م