علقة المقاومة الفلسطينية الساخنة حينما يلعب العدو النار معها

علقة المقاومة الفلسطينية الساخنة حينما يلعب العدو النار معها
الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

يؤكد قياديون في حركة الجهاد الاسلامي ان العدو الاسرائيلي اخطأ التقديرات عندما بدأ المعركة مع قطاع غزة باغتيال قيادة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي، وكان له ان يكسر امام قرارات المقاومة وشروطها.

وشددو على ان المقاومة الفلسطينية تؤكد دوماً ان لديها من القدرات والامكانيات تستطيع ان تضرب به العدو في اي وقت ومكان وتحت اي ظرف من الظروف، وتستمر لاسابيع وليس لساعات كما يدعي العدو الاسرائيلي.

واوضح هؤلاء، رغم ان العدو الاسرائيلي بما يمتلك من قوة وسلاح امريكي وغطاء من دول التطبيع، حاول الاستفراد بحركة الجهاد الاسلامي، لكنه فوجيء بان سرايا القدس تدير المعركة بالاتحاد مع فصائل المقاومة الاخرى بكل حكمة واقتدار.

الموقف ذاته اكدته فصائل مقاومة اخرى، بعدما اعتبر قياديون في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان ما يروج له العدو الاسرائيلي على ان هناك وقفاً لاطلاق النار مع مقاومة غزة، بانه هو جزء من المعركة المستمرة.

وقال هؤلاء: ان الاسرائيلي كان في السابق هو الذي يقرر وقفاً لاطلاق النار، ولكن الآن هو حتى لو اعلن ذلك بالتوافق مع الجانب المصري، فانه لا صدقية للتهدئة، ما لم تعلنه فصائل المقاومة في غزة وتوافق عليه. موضحين، ان هناك رقي في الدور الفلسطيني، سببه وحدة الموقف والغرفة الموحدة لقيادة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة لتدك العمق الاسرائيلي بصلية صواريخ اجبرت الصهاينة الى الاحتماء بالملاجيء، مشيرين الى انه طالما لم يصدر من المقاومة الفلسطينية موقفا واضحا يقرر ما هي الشروط التي استجيب لها، والشروط التي ستأتي بعد ذلك، فانه لا اعتبار لما يقوله المحتل الاسرائيلي، واعتبروا انه قد انتهى عهد الصلف والغرور الاسرائيلي بأن يبطش ويدمر ويقتل ثم بعد ذلك يقرر وقفاً لاطلاق النار.

ما رأيكم..

هل أصبحت المقاومة في غزة هي وحدها القادرة على تحديد وقت إنهاء المعركة؟

ما أهمية استمرار المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ ذات المديات والأحجام المختلفة؟

كيف سيتعامل الاحتلال مع الإصرار على قصف مناطقه بالصواريخ لفترة شهور وهل يتحمل ذلك؟