شاهد بالفيديو..

احتفالات في جميع المدن الفلسطينية بانتصار المقاومة في غزة

الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

توصلت المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الاسرائيلي الى اتفاق لوقف اطلاق النار بوساطة مصرية، تضمن وقف استهداف المدنيين وهدم البيوت ووقف استهداف الأفراد؛ فيما أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني خرج مرفوع الرأس رغم الألم.

العالم - فلسطين

الزمان: الثالث عشر من أيار/ مايو العاشرة ليلا، المكان: على امتداد محور المقاومة، وعاصمته فلسطين. الحدث: ليس احتفالا بوقف الحرب، إنما أفراح فخر بانتصار تحقق رغم كثرة الجراح والدماء. دماء وحدت الصف ولمت الشتات وجمعت القلوب والسلاح على امتداد الأرض الفلسطينية. وانتصار رسمته صواريخ المقاومة التي كانت صاحبة الضربة الأخيرة، قبل اتفاق وقف اطلاق النار.

اتفاق جاء بوساطة مصرية، نص على وقف اطلاق النار والالتزام به، ويشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، واستهداف الأفراد؛ فور البدء في تنفيذ الاتفاق. اتفاق ضمنت فيه المقاومة شرطها وقف سياسة الاغتيالات التي أحياها الاحتلال مجدداً ضد القيادات الفلسطينية.

ميدانيا.. أفشلت المقاومة الفلسطينية أبرز أهداف الكيان الإسرائيلي من عمليته الأخيرة، وهو استعادة قوة الردع لديه، والتي حطمتها المقاومة في الضفة والداخل. إلا أن الرد المدروس والموقف الموحد لدى فصائل المقاومة، أربك الاحتلال وقياداته، وأخرج المقاومة من المعركة مرفوعة الرأس.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد نخالة:"فوتنا الفرصة علی العدو ان يفرقنا وتحملنا ما تحملنا من أجل ان يبقی الموقف موحداً وقوياً وها نحن نخرج من هذه المعرکة وسلاحنا بأيدينا، ومقاتلونا مازالوا في الميدان جاهزين".

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اكدت أنها أفشلت بوحدتها وقتالها مخطط الاحتلال وأثبتت أنها الأقدر على التحدي. وشددت على أنها أنهت معركة 'ثأر الأحرار' ورايتها لم تنكّس وإرادتها في القتال لم تتراجع. وحدة انعكست على الشارع الفسطيني، الذي توحد في الداخل والشتات، تحت راية نصر المقاومة المرفوعة في الضفة الغربية والخليل وبيت لحم والقدس المحتلة. كتيبة جنين أكدت خلال احتفالاتها أن معركة ثأر الأحرار أثبتت أن العدو ضعيف ويمكن هزيمته.