حاخام "إسرائيلي".. التطبيع لم ولن يقلل من كراهية العرب للصهاينة

حاخام
الإثنين ١٥ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

"حتى في إسرائيل، نحن محاطون بالأعداء، من جميع الجهات، من جانب واحد من البحر، وهنا، وهنا، وهنا، في كل مكان، كل الأمم تكرهنا، وعلى رأسهم مصر، نحن نحتاج لمعجزة والعناية الإلهية للتخلص منهم" هذا الكلام هو للحاخام يشيفا هجاري إدلشتاين، كما نقلته القناة العاشرة بالتلفزيون العبري قبل ايام.

العالم الخبر وإعرابه

-ليس هناك من يكره اليهود بين العرب والمسلمين، فهناك يهود عرب وغير عرب في المجتمعات العربية والاسلامية، وحتى داخل فلسطين قبل الاحتلال، بل ان المكروهين هم الصهاينة الذين يحتلون ارض فلسطين، وشردوا شعبها.

-اذا كان هذا حال رجل الدين الصهيوني، الذي يريد التخلص من مئات الملايين من العرب لصالح بضع ملايين من الصهاينة، ترى كيف هو حال المستوطنين وجنرالات جيش الاحتلال الاسرائيلي.

-حتى عتاة الصهاينة يدركون ان تطبيع بعض الانظمة العربية، لن يشفع لهم لدى الشعوب العربية، التي ستبقى تنظر الى الكيان الصهيوني بانه العدو الاول للعرب، كما تنظر الى الصهاينة، بانهم اعداء محتلون للارض والمقدسات.

-ان كلام هذا الحاخام، وما تقوم به مدارس الكيان الاسرائيلي من تعليم الاطفال كراهية العرب، واستخدام السلاح ضدهم، تؤكد ان كل من في هذا الكيان هو ارهابي مغتصب للارض ، وليس بينهم معتدلين او حمائم.

-على هذا الحاخام السادي وجميع الصهاينة ان يعلموا ان العالم هو الذي سيتخلص يوما، من هذا الكيان الذي يطلق عليه "الاسرائيلي"، بعد ان تأكد للعالم، ان هذا الكيان اُسس على أساطير وأكاذيب تاريخية صنعتها الصهيونية العالمية لاحتلال فلسطين، فلا فلسطين كانت بلا شعب، ولا اليهود هم شعب، بل اتباع ديانه إلهية، يتواجدون في كل مكان في العالم كباقي اتباع الاديانات الالهية الاخرى، وقد عجزت الحركة الصهيونية والكيان الصهيوني وعلى مدى 75 عاما، رغم كل الذي فعلوه، عن العثور حتى على أثر حتى ولو صغير، في محيط المسجد الأقصى وتحته، لهيكل سليمان.