قضية النازحين السوريين والإبتزاز الغربي

الجمعة ١٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

اكد وزير شؤون المهجرين د.عصام شرف الدين من بيروت ان ارضية ملف عودة النازحين السوريين لبلدهم كانت موجوده بسبب ان كل الشعب اللبناني بنتيجة التداعيات الاقتصادية وغيرها يريد تفعيل ملف النازحين ويطالب بعودتهم لبلادهم في سوريا، وهذا أمر مسلّم به.

العالم استوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" استوديو بيروت"، أشار شمس الدين الى أن الذي تغيّر ويتمثل في وجود معطيات جديدة عربية و اقليمية وحررت الضغط عن عن المسؤولين على الحكومة اللبنانية تحديدا في ان يتحول من حالة عدم وجود قرار سياسي الى موضوع محاولة يتم التاكد فيها في تاريخ 22 من الشهر الحالي بمجلس الوزراء اللبناني فيما اذا كان يوجد تفعيل لهذا الملف مع زيارة لوفد رسمي من لبنان قد يترأسه رئيس الوزراء اللبناني.

ولفت شرف الدين الى أن الاجتماع الخماسي الذي تم عقده في المملكة العربية السعودية، وما تم من تبادل زيارات بين الامير نايف بن سلطان وبين وزير الخارجية السوريه فيصل المقداد والبيان المشترك الايجابي تجاه عودة النازحين السوريين، ناهيك عن مواضيع اخرى تتمثل في وحدة سوريا واستقرار امنها كان عاملا ايجابيا يحفز المسؤولين اللبنانيين في كون هذه الدول التي لها وزن في المنطقة والتي تحدثت في المؤتمر الخماسي كانت تطالب بوحدة سوريا وامنها وسحق القوى الاجنبية عن اراضيها ووقف الارهاب والاهتمام بعوده النازحين السوريين.

وقال شمس الدين أن التحرك العربي الأخير هو الذي ادى الى للتحرك على المستوى السياسي داخل لبنان ما أراح المرجعيات السياسيه في لبنان وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء اللبناني في ان يتحدث بانشراح اكثر واريحيه اكثر حول هذا الموضوع.

يلقي برنامج "استوديو بيروت" الضوء على موضوع قضية النازحين السوريين الذي عاد الى الواجهة من جديد ليتصدر الاهتمام في المشهد السياسي والاعلامي.

ويبحث البرنامج في الجديد في المشهد اليوم المتمثل في توافق غالبيه القوى السياسية والاحزاب اللبنانيةعلى ضرورة حل هذا ملف النازحين السوريين بعد عوده الاستقرار الامني الى معظم المناطق السورية وغياب التباين الذي ساد لسنوات بين مؤيد لهذه العودة وبين معارض لها، ويبقى الخلاف على آليه هذه العودة.

بينما يدعو الى ضرورة التعاون مع الدولة السورية من أجل حل هذا الملف ووضع خطة استراتيجية له، وبينما يدعو الى عودتهم الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

والجديد ايضا ان حكومة تصريف الاعمال اللبنانية وضعت خطه من أجل ترحيل السجناء السوريين الموجودين في السجون اللبنانية الى بلادهم، وكلفت لجنة وزارية لمتابعة عودتهم مع مراعاة القوانين والاتفاقيات ذات الصلة، فما آخر المستجدات حول هذا الملف، وهل ما يجري هو مجرد فقاعة اعلامية؟ ام هناك ارادة حقيقية لدى الحكومة اللبنانية للوصول الى حل نهائي لهذا الملف؟

والسؤال الابرز في هذا البرنامج هو الى اي مدى تستطيع الحكومة اللبنانية مواجهة الارادة الغربية التي تضع العراقيين والموانع لعودتهم؟

التفاصيل في الفيديو المرفق ...