الدفاع الإيرانية: تحديث المدمرة 'دنا' والحوّامة 'بيروزان' قيد التصنيع

 الدفاع الإيرانية: تحديث المدمرة 'دنا' والحوّامة 'بيروزان' قيد التصنيع
الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعلن مستشار وزيرالدفاع الإيراني منوتشهر علي بور أن المدمرة الإيرانية دنا (التي قامت مؤخرا برحلة ناجحة حول الأرض ضمن الدورية البحرية رقم 86 ستزود بمنظومات ومعدات جديدة، كاشفا عن وجود حوامة برمائية (هوفركرافت) لها خصائص فريدة، قيد التصنيع في إيران.

العالم - إيران

وقال علي بور في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء لشرح إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية في التصنيع البحري، أن: مدمرة دنا التي صممت وصنعت في قسم الصناعات البحرية وسلمت للقوات البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني، استخدمت من قبل هذه القوات بأفضل شكل وقامت برحلة بحرية حول الأرض في مهمة بالغة الأهمية والحساسية صنعت الاقتدار للبلاد، برفقة سفينة إسناد عملاقة في مهمة في غاية الصعوبة.

وشرح علي بور أن النسخة الاولى من هذه المدمرة استغرق صنعها 12 عاما فيما صنعت النسخة الثانية في 8 سنوات، وصنعت النسخة الثالثة (المدمرة دنا) في 6 أعوام، مضيفا أنها زودت بأحدث المعدات والأسلحة والبرمجيات الحديثة، وأن النسخة الثالثة قد تفوقت على النسختين السابقتين في خصائصها المتطورة.

وشدد مستشار وزير الدفاع أن إيران هي ضمن الدول الـ5 الأوائل في العالم في صنع الزوارق السريعة وأنها سجلت تقدما ملحوظا جدا في صنع أنواع الزوارق السريعة والخفيفة المصنوعة من الكمبوزيت والألمنيوم.

كما أشار علي بور إلى أن إيران امتلكت تكنولوجيا متقدمة مكنتها من صنع هيكل موحّد للسفن (غير متكون من أجزاء) .

واضاف مستشار وزير الدفاع أن النسخة الثانية للمدمرة دماوند هي قيد التصنيع وستلتحق في القريب العاجل بأسطول الشمال للجيش الإيراني، مضيفا بأن تقدما جيدا أيضا تحقق في مجال صنع الغواصات فاتح 2 وفاتح 3 وهما قد زودتا بأحدث التكنولوجيات المتقدمة.

كما أوضح علي بور أن الحوامة البرمائية (هوفركرافت) بيروزان هي الآن في المراحل الأخيرة من إنتاجها وتمتاز بخصائص فريدة، وهي محلية الصنع بالكامل ولها قدرات تسليحية عالية، وقد صممت حسب أحدث متطلبات القوات البحرية للجيش الإيراني، ويمكن أن تدخل الخدمة قبل نهاية العام الإيراني الجاري (ينتهي في 20 مارس القادم).

وردا على سؤال حول صحة إطلاق صفة المدمرة على السفينة الحربية دنا أوضح علي بور أن: سفينة دنا تمتاز عن باقي السفن بأنها تحوي مختلف أنواع المعدات وهذا يعتبر إبداعا إيرانيا بحد ذاته، وأن المنظومات التكتيكية والعملياتية لهذه السفينة هي مستقلة وأن أنواع المعدات التي تحملها هذه السفينة تضعها ضمن فئة المدمرات، لكن من حيث الحجم يمكن تصنيفها ضمن فئة سفن المرافقة البحرية.

كما أضاف مستشار وزير الدفاع أن القوات البحرية للجيش الإيراني قدمت طلبا لصنع سفن حربية أكبر حجما من المدمرة دنا وأن العمل جار من أجل ذلك وتم الانتهاء من عملية التصميم وستبدأ عملية بناء هذه المدمرة الكبيرة في القريب العاجل وتم تصميمها في الأساس للابحار في المحيطات وستساعد القوات البحرية للجيش الإيراني في تنفيذ مهامها في قواعدها البحرية المزمع إنشاؤها في مناطق مختلفة حول العالم.