بالفيديو..اعتقال 'الشيخ صنقور' في البحرين ..تنديد القيادات والمعارضة تعم البلاد

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

أوقفت السلطات البحرينية العلامة الشيخ محمد صنقور وأحالته للنيابة العامة. في الاثناء، انطلقت في مناطق عدة من البحرين تظاهرات حاشدة منددة باعتقال الشيخ صنقور، وهو إمام أكبر جمعة في البحرين، وإمام مسجد الفلاح بالسنابس.

العالم - البحرين

وعلق المرجع الديني البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم على توقيف الشيخ صنقور، مشددا على أنه “مثال حي للشخصيّة المؤمنة التي تتمتع بالمآثر والمكارم، وعلم من أعلام البحرين الذين تفخر بهم لما له من قيمة عالية في كل هذه الجوانب”.

وفي بيان له، أضاف "لعلم الدين عند الله ورسوله وعند المؤمنين مقام كريم كبير، ولكل مؤمنٍ مقام كريم كبير كذلك، ويزداد هذا المقام ويتعاظم كلما كان المؤمن عالما علما أعمق وأوسع وأبصر بدينه الحق، وأشد وفاء لدينه وعلمه، وأنشط في درأ الفساد، وإفشال الانحراف، ومحاربة الجهل والفساد والرذيلة، وانتصارا للحق، ومواجهة الباطل، وأقدر على بيان قبحه وخطره، وعلى هزيمته".

جمعية الوفاق البحرينية، ذكرت على حسابها عبر "تويتر"، أن أعدادا كبيرة من قوات النظام أحاطت بمنزل الشيخ صنقور وسلمته استدعاء للتحقيق معه.

من جهته، قال القيادي في جمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد إن "الشيخ صنقور شخصية علمائية لها وزنها الاجتماعي الثقيل، معلنا تضامنه الكامله معه".

بدوره، اعتبر رئيس شورى الوفاق السيد جميل كاظم أن "الشيخ صنقور من مفاخر المحققين والباحثين في الفكر الإسلامي وذو خطاب اصلاحي سياسي معتدل لا يروم منه إلا مصلحة البلاد والعباد والأمن والسلام"، مطالبا بإطلاق سراحه فهو "ضمانة أمن وداعية صلاح".

أمّا القيادي في جمعية الوفاق عبد الجليل خليل أكد أنّه يستمع لخطب الجمعة للشيخ صنقور، وأنه "لا يجد في خطبه إلا التاكيد على التقوى والخوف من الله والنصح و الحاجة للاصلاح بكلمات منتقاة فيها الإخلاص والحكمة والحرص على الوطن".

واستنكر مواطنون استدعاء السلطات الأمنية للشيخ صنقور، وأنشأوا وسم أوقفوا_الاضطهاد_الطائفي على"تويتر"، في إشارة إلى أن الاستدعاء تم على خلفية طائفية.

وشهدت عدة مناطق بحرينية مظاهرات شعبية استنكارا لتوقيف الشيخ صنقور، وطالب المتظاهرون باطلاق سراحه ووقف الاضطهاد الطائفي الذي يتعرض له الشعب البحريني.

ولجأت المنامة إلى سحب الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، وهو ما عد مثالا واضحا للاضطهاد الديني في البلاد. ووصفت منظمة هيومن رايتش ووتش حينها الحكم بالتعسفي.