الاقتحامات الإسرائيلية للأقصى.. هل تفجر الأوضاع من جديد؟

السبت ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

تدنيس جديد قام به المستوطنون باقتحامهم المسجد الاقصى المبارك بذريعة الاحتفال بعيد الاسابيع . هذا الاقتحام جاء بحماية كبيرة من شرطة الاحتلال ومنع الفلسطينيين من دخول المسجد المبارك.

وللحديث اكثر حول هذا الموضوع حاور برنامج "البوصلة" مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

1- فارس، في البداية هل تضعنا في اخر التطورات في المدينة القدس وتحديدا المدينة القديمة ومحيط الاقصى؟ وهل من الممكن ان يكون هناك اقتحامات جديدة؟

2- ماذا تريد حكومة الاحتلال من هذه الاقتحامات وهل هناك محاولة لتقسيم الاقصى ولو بصورة غير معلنة؟


وخلال عملية الاقتحام اجبرت قوات الاحتلال التجار الفلسطينيين في القدس على إغلاق محالهم التجارية لصالح المستوطنين الذين قاموا بأداء طقوس تلمودية ورقصات استفزازية.

ويرى الخبراء أن حكومة الاحتلال تسعى الى تكريس عملية تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا بصورة غير مباشرة عبر هذه الاقتحامات.

استضاف البرنامج ضيفا هذه الحلقة: مسؤول ساحة الضفة بحركة المجاهدين من غزة الدكتور نائل ابو عودة، والباحث في الشؤون الفلسطينية من بيروت الدكتور مصطفى اللداوي، ليجيبا عن الاسئلة التالية:

1- لماذا نرى هذه الهجمة الصهيونية على المسجد الاقصى الان تحديدا واكثر من اي وقت مضى؟

2- هل تستطيع حكومة نتنياهو السيطرة على الوضع اذا انفجر اكثر جراء هذه الاقتحامات؟

3- ما هي ردة فعل السلطة الفلسطينية على الاقتحامات وهل تمتلك الادوات لمنعها؟

4- ما فحوى تصريحات نتنياهو بشان القدس في اجتماع حكومته تحت حائط البراق والتي اكد فيها ضرورة استمرار حكومته بتركيبتها الحالية من أجل ما سماه وحدة القدس؟

5- ما دلالة اختيار نتنياهو لاجتماع حكومته تحت حائط البراق؟ مع تزامن ذلك واقتحام احد اعضاء الحكومة لباحات الاقصى؟

6- هل تتوقع ان تقود الاعتداءات الاسرائيلية والاقتحامات الى تفجر الاوضاع في فلسطين المحتلة وجر المنطقة الى جولة جديدة من المواجهات؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..