معلومات وأرقام مهولة عن ضحايا المخلفات الحربية في العراق

الإثنين ٢٩ مايو ٢٠٢٣
٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش
معلومات وأرقام مهولة عن ضحايا المخلفات الحربية في العراق قال الناطق باسم دار شؤون الألغام مصطفى مجيد، اليوم الاثنين، إن “ملف شؤون الالغام بالعراق ملف شائك ومعقد رغم ان العراق عضو باتفاقيات دولية اطارية مثل اتفاقية حظر الالغام المضادة للافراد المفروض في عام 2028″.

وبحسب موقع العهد نيوز" فقد اضاف ان “العراق بنسبة 15% يطهر اراضيه من هذه الالغام وايضا عضو باتفاقية تخص الادخار العنقودية وايضا عضو في اتفاقية تخص العبوات الناسفة او ما تسمى بالاسلحة التقليدية المرتجلة”.

وأشار إلى أن “عام 2003 وحين تأسيس دار شؤون الالغام كانت خرائط حقول الالغام غير موجودة واجرينا مسوحاتنا، حيث سجلت مساحة التلوث حينها باكثر من 6 الاف كيلو متر مربع”، لافتاً إلى أنه “تم تطهير اكثر من 57% من هذه 6 الاف كيلو متر المتبقي الان بحدود اكثر من الفين كيلو متر مربع”.

وأشار إلى أن “عدد الضحايا ما بين مصاب ومتوفي تجاوز 30 الف ضحية منذ تم تسجيل الاحصاءات تقريبا منذ عام 2009، عندنا حملات توعية تجاوزت الاكثر من 3 ملايين مستفيد من هذه الحملات المتبقي من مساحات التلوث حاليا بحدود اكثر من 2000 كيلو متر مربع”.

كما لفت إلى أن “العمل جاري بالتنسيق مع وزارة الدفاع ـ الهندسة العسكرية لازالة هذه الالغام وايضا مع وزارة الداخلية والدفاع المدني لازالة المتساقطات وايضا انضم لنا اخيرا مديرية المتفجرات التابعة لهيئة الحشد الشعبي دائرة شؤون الألغام، هي تُسير هذا البرنامج وهي تشرف وتراقب على اعمال التنفيذ من قبل الجهد الوطني وايضا من قبل المنظمات العاملة والمختصة في هذا الملف”.

0% ...

آخرالاخبار

قبائل الساحل الغربي اليمني تؤكد جاهزيتها لمواجهة أي تهديد


جيش الاحتلال يقرّ بتعاظم التهديدات السيبرانية خارج نطاق المعلن


فؤاد حسين: تصريحات 'باراك' لا تعكس واقع العراق والقرار النهائي بأيدينا


دورية لقوات 'الأندوف' الأممية في ريف القنيطرة


العدو يتوغل للضهيرة ويزرع صناديق ذخيرة مفخخة شمالي الخط الأزرق


القضاء الإيراني ينتقد انتهاك سلطات اميركا لحقوق مواطنة إيرانية


الانتقالي يقبض على حضرموت والصراع السعودي الإماراتي يحتدم


صادرات الصلب الإيراني تواصل الصعود وتحطم أرقاما قياسية


لافروف: علاقاتنا مع إيران إستراتيجية وندعم حقها في التخصيب السلمي


اليابان تركز أنظارها على ميناء جابهار: استثمارات استراتيجية جديدة