ما هي ابعاد فوز الرئيس التركي اردوغان بولاية جديدة؟

الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠٢٣ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

فرض فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اسئلة عن حول السياسات الداخلية والخارجية التي سينتهجها في ولايتة الثالثة.

العالم - مع الحدث

قالت الباحثة السياسية في الشؤون التركية هدى رزق ان فوز رجب طيب اردوغان ليس مفاجئا وكان متوقعا وذلك عندما اعطته القوى القومية اصواتها، مشيرة الى معنى الا يفوز اردوغان باصواته واصوات الكتلة الصلبة لحزب العدالة والتنمية بل باصوات الحزب القومي وهو ليس حليف له اننا سنكون امام حكومة اسلامية قومية وسيكون هناك متغيرات في الداخل .

واضافت ان اردوغان كان يريد ان يكون حزبه هو الحاكم في تركيا لكنه اليوم مضطر ان يطعم الحكومة بقوميين واسلاميين ليسوا فقط من حزب العدالة والتنمية.

من جانبه قال الباحث السياسي محمد الضاهر انه من المتوقع ان يتجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شرقا وما يؤكده ان ثمه متغيرات في السياسة التركية تجاه سوريا، مشيرا الى انه رغم كل الخطابات الاعلامية التي رأيناها والتغطيات ان هناك تقارب من قبل كليشدار اوغلو تجاه سوريا لكنه يسحم امره من التوجه غربا وهذا ليس من مصلحة سوريا .

وتابع ضاهر ان احد من عوامل نجاح اردوغان في الداخل هو المساعدة الروسية وضخ الاستثمارت والغاز الطبيعي وهو ما يؤشر ان هناك ما يحضر في الاقليم بشكل عام لكي يكون هناك تحالفات توصل اردوغان الى ما يسمى المشروع الذي يعادي المشروع الامريكي، لافتا الى ان الولايات المتحدة الامريكية لم تكن تريد فوز اردوغان بسبب علاقته مع روسيا .

بينما توقع الباحث السياسي جواد غوك بعد فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بولاية رئاسية ثالثة استمرار نهج السياسة السابقة، مع العمل على تحسين العلاقات مع بعض الدول العربية.

واضاف جواد غوك ان سياسة تركيا مع ايران هي سياسة دولة وليست سياسة حكومة وهي ان يكون هناك صلح دائم مع ايران والا يكون هناك مشكلة ، وان تتحرك الحكومة بعقلية الدولة وبحكمة وعقلانية عدم ايجاد توترات مع الدول الجوار وخاصة ايران.

وتابع غوك ان هذه هي السياسة المتوقعة من الحكومة التركية وذلك بعد النتائج الملموسة في التعاون مع ايران وروسيا في الساحة السورية ولهذا السبب ستستمر الحكومة التركية في سياستها مع جيرانها روسيا وايران، و ان تصل تركيا الى نتائج مقبولة في الساحة السورية بعد ان رأت ان هناك سياسة خاطئة في الحكومة التركية السابقة بدعم "المعارضة السورية" خاصة ان هناك رفض داخلي لهذه السياسة.

المزيد بالفيديو المرفق..