مواقع التواصل: عودة علاقات ايران ومصر ضربة موجعة لامريكا وتصب لصالح فلسطين

مواقع التواصل: عودة علاقات ايران ومصر ضربة موجعة لامريكا وتصب لصالح فلسطين
الأربعاء ٣١ مايو ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

يراقب الشارع العربي بإهتمام كبير التطورات الاقليمية الاخيرة المتمثلة بمساعي استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية ومصر، عبر وساطات عراقية، وعمانية تبلورت اخيرا بزيارة سلطان عمان هيثم بن طارق الى طهران الاحد على رأس وفد رفيع، في أول زيارة منذ توليه الحكم عام 2020، وذلك عقب زيارة نادرة لمصر التقى خلالها بن طارق بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

العالم - نبض السوشيال

هذا الترقب انعكس ايضا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد رواد مواقع التواصل بمختلف المنشورات التي تبين مدى الاهتمام بهذا التطور الذي يأتي بعد اسابيع من تطور آخر مهم جدا وهو استئناف العلاقات الايرانية السعودية، وعودة سوريا الى جامعة الدول العربية.

احمد عبد الله الشريف، وهو خبير في العلاقات الدولية رحب بهذه الخطوة قائلا: مليون تحيه وترحيب.. حماة الديار.. السياج المنيع لحماية امتنا من عواصف كبرى واكثر خطرا، مع المتغيرات والتحديات الدولية التي تفرزها الحروب والصراعات بين الكبار وتجعل مستقبل المنطقة أمام صعوبات قصوى.

حساب بإسم "د. مختار الحسانين" أشاد بتحسين العلاقات المصرية التركية، والعلاقات المصرية الإيرانية، قائلا: إن الذي بيننا كبير ويمكن البناء على ذلك لمصلحة شعوب المنطقة، خاصة الشعوب الكبيرة، وهذه الدول الثلاث تحوي أكثر من ربع مليار نسمة.

فيما رأى امل السيد أن عودة العلاقات المصرية الإيرانية بعد عودتها بين ايران والسعودية هي ضربة موجعة لهدف الولايات المتحدة إحلال الصراع السني الشيعي محل الصراع العربي الاسرائيلي واقامة حلف عسكري في الشرق الأوسط بقيادة الكيان الاسرائيلي لضرب الجمهورية الإسلامية الايرانية.

من جهته قال حساب "عدنان القصاص" إن الشعب الفلسطيني يرقب بتفاؤل الحراكات الدبلوماسية الإيجابية في الإقليم، لكل من الجمهورية المصرية، والتركية، وكذلك الجهود العُمانية الرامية لاستئناف العلاقات المصرية الإيرانية، والتي تأتي بعد استعادة العلاقات السعودية الإيرانية؛ كون وحدة الأمة؛ تخدم الموقف الفلسطيني.

تفاؤل رواد مواقع التواصل بإستئناف العلاقات الايرانية المصرية المرتقبة، يعكس أهمية هذه الخطوة التي تصب في صالح وحدة المسلمين امام التحديات الاقتصادية والتجارية والسياسية وتصب في صالح القضية المحورية للعرب والمسلمين، ألا وهي القضية الفلسطينية، لذلك نشهد قلقا اسرائيليا كبيرا ازاء هذا الأمر ومساعي كبيرة من قبل الكيان لافشال هذه الخطوة.