غياهب الكيان..

خفايا الصمت الصهيوني في مقتل ضابط للموساد في إيطاليا

السبت ٠٣ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

أكد د.مصطفى اللداوي المتابع للشان الاسرائيلي من بيروت ان العدو الصهيوني يعاني من أزمات داخلية حقيقية ومن انتكاسات في اكثر من مكان ليست فقط في ايطاليا وانما بأماكن كثيرة، يتعرض فيها العدو للهجوم ولنكسات، ولكنه يصمت عنها.

العالم استوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"غياهب الكيان"، أشار اللداوي الى النقطه الثانية وهي ان هناك تعتيما اعلاميا واضحا حيث ان هنالك طلب من السلطات الامنية الاسرائيلية بألا يتحدثوا عن هذا الموضوع.

ولفت اللداوي أن النقطة الثالثة تكمن في ان العالم كله وان المراقبين المتابعين بهذا الشأن يستقون المعلومات من الصفحات الاجنبية والايطالية وتحديدا الاعلام الاجنبي، واما لماذا؟ فيعتقد ان هنالك اسرار ما لجهة عدد القتلى، فهنالك يمكن ان يكون ضابط واحد قتيل او يكون هناك مجموعة من الاسرائيليين ومن الضباط الامنيين الايطاليين، وقد يكون هنالك اكثر من قتيل، وقد يكون هو الضابط الوحيد بإسمه المعروف.

وأوضح اللداوي أن هنالك ضباطا اخرون اسمائهم مجهولي ومهمتهم غير معروفة، وبالتالي قد يكون هنالك اسباب ما، فهنالك التعتيم الذي نراه هو نتيجة المهمة، فماذا كانوا يعملون والنقطة الاخرى، لماذا ايطاليا عليها ان تتحمل مسؤولية عندما تنسق مع العدو الصهيوني وتعلم ان هؤلاء الضباط يعملون ضد الفلسطينيين.

ونستعرض في برنامج غياهب الكيان جملة من مواضيع الاحداث في كيان الاحتلال الاسرائيلي كانت محورا ابرزها مقتل ضابط كبير في الموساد الاسرائيلي على متن قارب غرق شمال ايطاليا ما يثير تساؤلات وشكوك.

كما ناقش البرنامج المناورة العسكرية لجيش كيان الاحتلال تحاكي حربا شاملة في ظل تآكل قدره الردع، وايضا عين العدو الاسرائيلية على صواريخ ايران البالستية وذعره من الفرط الصوتي.

وسلط البرنامج مقتل الضابط الكبير في الموساد الاسرائيلي والذي كان على متن القارب الذي غرق بظروف غامضة شمال ايطاليا اخيرا حيث طرحت اعمال العدو تساؤلات كثيرة عن ظروف مقتله مع عدد من ضباط الاستخبارات الايطالية وعن المهمة التي كان يقوم بها.

كما تطرق البرنامج لتعبير الاعلام الاسرائيلي عن خيبة أمل الصهاينة بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية باغلاقها ملف التحقيق في احد المواقع النووية الايرانية بعد ثبوت كذب الادعاءات ومنها لنتنياهو بوجود اثار ليورانيوم مخصّب يجري استخدامه لتصنيع أسلحة نووية في الموقع.

ويلقي البرنامج الضوء على الغضب الصهيوني من قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي تجلى بسرعة سفر مسؤولين أمنيين صهاينة الى واشنطن، وبتهديدات مكررة لوزير الحرب الاسرائيلي لمهاجمة المنشات الايرانية النووية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...