العميد شريف:

الإمام الخميني كان يعتبر مشاركة الشعب في الامور أكثر عامل مؤثر في تقدم ايران

السبت ٠٣ يونيو ٢٠٢٣
٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش
الإمام الخميني كان يعتبر مشاركة الشعب في الامور أكثر عامل مؤثر في تقدم ايران أكد المتحدث بإسم قوات حرس الثورة الاسلامية العميد "رمضان شريف" ان الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كان يعتبر مشاركة الشعب الايراني في تحديد مصيره، أكثر العوامل المؤثرة في تقدم ايران الاسلامية.

العالم - ايران

وأكد المسؤول الذي كان يتحدث اليوم السبت في مراسم الذكرى السنوية الـ 34 لرحيل الامام الخميني طاب ثراه، أن ايران شهدت ظهور شخصيات بارزة في تاريخها وأحبها الشعب الايراني، موضحا أن الامام الراحل كان من أكثر الشخصيات شعبية في اوساط هذا الشعب وعرفه التاريخ حتى الآن.

وتابع قائلا: بالرغم من مرور 34 عاما على رحيله المفجع الا ان خطاباته وكلماته القيمة لازالت ماثلة امام أعين الشعب الايراني حيث تعتبر وصيته السياسية – الالهية مصداقا حيا لتلك الخطابات وتفتح آفاقا واضحة أمام البشرية كافة.

وشدد " شريف " على أن الامام الخميني قدس سره الشريف ربى شعبا مقاوما مازال يقدم الغالي والنفيس منذ 60 عاما والى الآن دفاعا عن الحق والاستقامة وتقدم ايران رغم مؤامرات الاعداء المستمرة.

وأضاف يقول: ان اعداء هذه الثورة المباركة حاولوا تحريف النهج الذي رسمه الامام الراحل بمختلف الاساليب، الا انه وببركة القيادة الحكيمة لخلفه الامام الخامنئي واجهت هذه المحاولات الفشل.

وأشار الى المفردة التي كان الامام الخميني يرددها دائما في حياته وهي «الإستقلال» تعتبر بعد رحيله من أكثر المفردات التي كررها في وصيته السياسية – الالهية أيضا، مؤكدا أن الشعب الايراني الوفي لامامه الراحل ويصر عليها خلفه الامام الخامنئي لايزال يلتزم بهذه الوصية وهي الحفاظ على «الإستقلال».

0% ...

آخرالاخبار

ما هو موقف إيران من هجوم سيدني؟


حلتا.. حيث تصمد القرى على سفوح الكرامة


ضربة قضائية لنتنياهو..العليا تلغي قرار إقالة المستشارة القضائية


إمكانية هدنة طويلة الأجل بين حماس والاحتلال ضمن الثوابت+فيديو


حادث سيدني: نتنياهو عامل مزدوج في صناعة الكراهية


شاهد.. شاب غزّي يلجأ لبناء منزل من طين


إيران ترد على تصريحات وزير الخارجية اللبناني الأخيرة


وزير الخارجية المصري يكذب الإحتلال الإسرائيلي


ليبرمان:نتنياهو يسرق اموال الجنود لتوزعيه على المتهربين من الخدمة


كيف تحوّل احتفال على شاطئ بوندي الأسترالي إلى مشهد رعب؟