بيان حرس الثورة الاسلامية بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره)

بيان حرس الثورة الاسلامية بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره)
السبت ٠٣ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر الحرس الثوري الاسلامي في بيان له أن الحرس الثوري الإيراني هو حامل لواء مدرسة الإمام الخميني (قدس الله سره) والذي يسعى دوما لتحقيق مُثل الامام الراحل وأهدافه السامية بتوجيه حكيم من قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي (ادام الله ظله العالي).

العالم - ايران

و بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدس الله سره) والذكرى الستين لانتفاضة 5 حزيران/يونيو 1963( 15 خرداد 1342 )،اصدرت العلاقات العامة للحرس الثوري الاسلامي بياناً لها موضحة ان شهر حزيران/يونيو مرتبط بالاسم الشهير للإمام الخميني (قدس الله سره) مهندس الثورة العظيم ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويتيح هذا الشهر وبالاخص يومي 4 و5 حزبران /يونيو من كل عام فرصة قيمة لإعادة قراءة سبب الحركة الإسلامية وإنجازاتها ونتائجها بالنسبة لإيران القوية وللأمة الإسلامية وللمطالبين بالحق والحرية في العالم.

وأضاف هذا البيان بأن انتفاضة 5 حزيران/يونيو 1963( 15 خرداد 1342 ) كانت بداية عملية انهيار النظام الإمبراطوري البالغ من العمر 2500 عام وتراجع الهيمنة الأمريكية والغطرسة العالمية في إيران والتي ادت بعد 15 عاما إلى انتصار الثورة الإسلامية في 11 شباط/فبراير1979( 22 بهمن 1357) على جرائم ومؤامرات النظام البهلوي الظالم وتسببت باليقظة والتحرير التدريجي للمحرومين والمضطهدين من حكم الشيطاني للمستكبرين وانتشار الثورة وافكارها الى خارج الحدود الجغرافية الايرانية والتي أصبحت علاماتها الآن أمام أعين العالم كحقيقة لا جدال فيها.

وأشار هذا البيان الى ان ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس الله سره)هي فرصة واسعة لشرح أبعاد شخصيته وأفكاره السامية خاصة في مجال "العداء" و "إعطاء الأمل" و "مكافحة اليأس والعنف". اليأس " في العالم كله.

واعتبر البيان ان الإشارة إلى أفكار المؤسس العظيم للثورة الإسلامية وخاصة إرادته الخالدة هي حاجة دائمة للنظام والشعب الإيراني لا سيما الجيل الشاب الجديد في الوضع الحالي الذي اكتسب تعقيدا اكثر من حيث استراتيجيات وسيناريوهات العدو وخاصة مثلث الاستكبار الامريكي والبريطاني والكيان الصهيوني في ساحة المعركة المعرفية المشتركة ضد الثورة الإسلامية ومن الضروري الاجتهاد والحذر بما يتجاوز مصالح وتصورات الفصائل والأحزاب.

كما وصف هذا البيان " الحرس الثوري الإسلامي" بأنه أحد الإنجازات العظيمة لحركة الإمام الراحل مؤكدا بأن الحرس الثوري يقوم على هويته وأسسه الفكرية والدينية والتعاليم الدينية والثورية التزاما منه بولاية الفقيه وتعاليم وتوجيهات قائد الثورة الامام علي الخامنئي (ادام الله ظله العالي) الذي دافع ويدافع دائماً بشجاعة وبون تحفظ عن تحقيق المثل العليا والأهداف السامية للإمام الخميني (قدس الله سره) والثورة الإسلامية.

وبناء عليه اشار هذا البيان الى ان هذه المؤسسة الثورية والشعبية لم ولن تحيد عن مواقفها التي انبثقت من ثوابت الإسلام الصحيحة ومن أفكار أئمة الثورة ولم تتأثر بالتقلبات التي سببتها التطورات والظواهر الداخلية والخارجية ولكنها اثرت هي بذاتها على البيئات والوقائع والمتطلبات الوطنية والإقليمية والعالمية لتحقق القوة والشرف للأمة الإيرانية والأمة الإسلامية في هذا الطريق المبارك والمقدس التي تنتهجه الثورة الاسلامية.

كما اوضح البيان انه وبمرور 34 عاماً على رحيل الإمام الخميني (قدس الله سره) الذي صنع التاريخ وبفضل القيادة الذكية والحكيمة لخليفته الصالح والمستحق الإمام الخامنئي (ادام الله ظله العالي) أصبحت الجمهورية الإسلامية اليوم في عامها الرابع والأربعين المليىء بالفخروالانجازات في المجالات المحلية والإقليمية والدولية اكثر قوة وتقدما اكثر من اي وقت مضى ايضا من خلال تحييد التهديدات التقليدية والحديثة للعدو والمرور عبر مختلف التحديات والأزمات والمكائد المصممة في معسكر العدو ومن خلال اظهار قدراتها على العمل في مشهد تشكيل النظام الجديد والهندسة الجديدة للقوة العالمية مما شكلت كابوسا رهيباً بالنسبة لقوى الظلم والاستكبار في العالم.

وأكد البيان أن جبهة الثورة الإسلامية من إيران العزيزة إلى أقاصي بقاع العالم وبقيادتها الحكيمة ستستمر بإنتصاراتها الإستراتيجية لتحقيق وعود الله الصادقة وفتح معاقل رئيسية جديدة في العالم ولن تسمح لسيطرة الاستكبار العالمي بتحقيق اهدافها وستبقى مدافعة عن عزة وكرامة الشعوب المستضعفة .

وختم هذا البيان وفقا لارنا، بالإعلان عن تجديد العهد من قبل قادة ومسؤولي وأعضاء الحرس الثوري الإسلامي للمثل السامية للإمام الخميني (قدس الله سره) والتأكيد على الحفاظ على تراثه النبيل لا سيما خطاب "مناهضة الاستكبار والممناعة " والمبدأ الاساس " الالتزام بولاية الفقيه وارشاداتها" و"الديمقراطية الدينية" و "وحدة الكلمة" ، واعتبر البيان ان هذه الوصايا الأبدية لمؤسس الجمهورية الإسلامية خارطة الطريق والوثيقة المثالية للثروة الإسلامية.