المشهد اليمني..

صنعاء.. لا رد سعودي حتى اللحظة لحسم الملف الإنساني

الأحد ٠٤ يونيو ٢٠٢٣ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

أوضح نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أنه لا ردا سعوديا حتى اللحظة لحسم الملف الإنساني، بعد مفاوضات شهر رمضان، لافتا إلى أن تقديرات صنعاء تشير الى أن السعوديين يحاولون كسب الوقت.

العالم المشهد اليمني

ونوه الرويشان بأن المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية في وضعها الحالي تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية معبرا عن أمله في أن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي و غزو بلد مجاور.

وأكد الفريق الرويشان أن لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريا بالموانئ السعودية وتدفق رؤوس الأموال إليها، محذرا من استمرار المماطلة السعودية ، وأشار إلى أن 'القوات المسلحة اليمنية منذ اللحظة الأولى للهدنة شرعت في ترميم قدراتها.

وبشأن مشاريع تقسيم اليمن، قال الرويشان: إن صنعاء تسمع خطابا دوليا يقف مع وحدة اليمن واستقلاله لكن الأفعال على الميدان تشير إلى غير ذلك، مؤكدا أن مشروع التقسيم مؤشر على محاولة دول العدوان لتعقيد المشهد اليمني وكسب نقاط تفاوضية في مواجهة صنعاء.

كمادقت منظمة اليونسيف الأممية ناقوس الخطر، وقالت إن نحو ستة ملايين طفل يمني على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مطالبة بتمويل دولي عاجل لإنقاذ حياتهم. وسبق أن كشفت المنظمة عن حاجتها لأربعمئة وأربعة وثمانين مليون دولار لإنقاذ حياة أطفال اليمن.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول تصريحات الرويشان حول عدم تلقى صنعاء اي رد؟ وما هي دلالات هذه التصريحات؟ وماذا عن مؤشرات التقسيم ودور دول العدوان في ذلك؟ ,;dt وكيف تقرأ تصريحات الرويشان؟ ولماذا لم ترد السعودية منذ تلك الفترة حتى الان؟

كما يبحث البرنامج في معنى عدم الرد وكيف يمكن معالجته؟ وماهي دلالات تصريحات الرويشان في هذه المرحلة؟ وماذا عن التهديدات التي اطلقها الرويشان وهل يمكن ان تعود الحرب؟ وماهي ابرز نقاط الخلاف التي ادت الى تعقيد الملف الانساني وعدم الوصول الى حل جيد حتى الان؟ والملاحظ ان صنعاء صعدت من لهجتها في الاونة الاخيرة؟ ماذا يعني ذلك؟ وماذا عن تصريحات الرويشان بشان الوحدة هل بالفعل اصبح الملف اداة ضغط بيد دول العدوان؟

ضيوف البرنامج:

- محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى

- الاعلامي اليمني اسماعيل المحاقري من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق ...