بعدما وصف نتنياهو العملية بالخطيرة..

الاعلام العبري يكشف عن تفاصيل جديدة لعملية الجندي المصري النوعية

الأحد ٠٤ يونيو ٢٠٢٣ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

حالة من الارباك والتوتر لا تزال تسيطر على الاراضي الفلسطينية المحتلة، بعد العملية النوعية التي قام به جندي مصري على الحدود مع كيان الاحتلال وادت لمقتل ثلاثة جنود صهاينة.

هذه العملية هيمنت على ملفات الاجتماع الحكومي الاسبوعي، حيث اكد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن العملية خطيرة وغير عادية وسيتم التحقيق بها بدقة.

واضاف ان التحقيقات في الحادثة ما زالت مستمرة، دون أن يتطرق إذا ما كان هناك أي تقدم بالتحقيق المشترك مع الجانب المصري. واوضح نتنياهو انه طلب بتحقيق شامل مشترك مع القاهرة.

وقال نتنياهو: "لقد وجهت رسالة واضحة للحكومة المصرية بأننا نتوقع أن يكون التحقيق المشترك شاملاً لصالح الطرفين. وسنحدّث إجراءات وأساليب العمليات وأيضا الإجراءات الرامية للحد من عمليات التهريب إلى الحد الأدنى ولضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات المأساوية".

الاعلام العبري كشف عن تفاصيل جديدة للعملية، حيث اكد ان الشهيد المصري، لم يدخل الحدود من فتحة في السياج ولم يتسلقه، بل دخل من خلال ممر طوارئ مخصص لمرور القوات الإسرائيلية إلى الجانب المصري من الحدود في حالة الحاجة.

واضاف انه بعد مرور خمس ساعات على فقدان الاتصال بالجندي والمجندة عثر عليهما مقتولان برصاص الشهيد المصري. واوضح الاعلام العبري، انه بعد هذه المدة اتت دورية اسرائيلية واشتبك معها الشهيد وقتل جندي وبعدها استشهد.

واشار الى انه عثر في حقيبته على سكاكين عسكرية وستة مخازن رصاص، لافتا الى ان الشهيد مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي وعلى ظهره حقيبة يحمل بها الكثير من المعدات.

المراقبون يرون ان لهذه العملية عدة دلالات وتأكيدات ابرزها ان نقاط الضعف في جيش الاحتلال كثيرة جدا، التي يمكن استثمارها في اي عملية مستقبلية سواء في الاراضي المحتلة او على الحدود.

واضافوا ان اتفاقيات التطبيع والتخاذل العربي لن تمنح كيان الاحتلال الامان والاستقرار، لان حقوق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم.